دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة
كشفت شخصيات يمنية عن تدخل إيراني حصل في الفترة الأخيرة لمنع الحوثيين من التخلص نهائيا من علي عبدالله صالح في مناسبة الذكرى السنوية الثالثة للاستيلاء على صنعاء.
وبحسب ما أوردته صحيفة العرب اللندنية على لسان شخصيات يمنية موجودة في صنعاء فإن علي عبدالله صالح لا يزال، من وجهة نظر إيران، ورقة في استطاعة الحوثيين استخدامها، أقلّه من أجل تفادي أي صدامات مباشرة مع بعض القبائل المنتشرة في محيط صنعاء.
وذكرت هذه الشخصية اليمنية أن الحوثيين المدعومين من إيران، عملوا في السنوات الثلاث الأخيرة بشكل تدريجي على وضع صنعاء كلها تحت سيطرتهم. وبدأوا ذلك بوضع الرئيس الانتقالي عبدربّه منصور هادي في الإقامة الجبرية مكافأة له على مساعدتهم في دخول صنعاء وتوقيعه “اتفاق السلم والشراكة” معهم بعيد اجتياحهم العاصمة بمباركة من الأمم المتحدة التي كانت ممثلة وقتذاك بمبعوث الأمين العام جمال بنعمر.
وأشارت هذه الشخصية إلى أنّهم باشروا بعد ذلك التضييق على علي عبدالله صالح الذي تعاون معهم في عملية الانتشار في كلّ أنحاء اليمن مسهلا لهم إيجاد الالتفاف على تعز ولإيجاد موقع قدم في عدن قبل أن يجبرهم التحالف العربي على الخروج من عاصمة الجنوب اليمني.
وقال متابعون للشأن اليمني إن المتمردين يعملون على استثمار الظروف الإقليمية في تأكيد سيطرتهم على صنعاء، وخاصة في ضوء الأزمة التي تتسبب فيها قطر في العلاقة مع السعودية والإمارات، لكنهم لفتوا إلى أن الرياض بعثت برسالة قوية إلى الحوثيين منذ أيام من خلال هجوم قوي على المناطق الحدودية التي دأبوا على استهدافها بهجمات متفرقة.
وعزا المتابعون تلويحات المتمردين باستهداف دول خليجية بأنها تصريحات للاستهلاك الإعلامي، والإيهام بأنهم صاروا أقوياء، وأن سيطرتهم على صنعاء لن تتوقف، مستفيدين من الدعم الإيراني.
وفي 14 سبتمبر، هدد زعيم الحوثيين عبدالملك بدرالدين الحوثي (38 عاما) بإطلاق صواريخ على الإمارات وشن هجمات بحرية على منشآت وناقلات نفطية سعودية، مؤكدا أنه لمس “بوادر تصعيد عسكري جديد” ضد حركته.