سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه
ذكرت مصادر دبلوماسية يمنية، أن مدينة نيويورك الأمريكية شهدت حراكًا دوليًا مكثفًا بهدف إحياء مشاورات السلام المتعثرة منذ أكثر من عام بين الجانب الحكومي، وتحالف الحوثيين، وحزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لـ “الأناضول”: إن تلك الجهود جاءت بالتزامن مع وجود الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والوفد التفاوضي الحكومي في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضحت أن الأمم المتحدة تحاول الحصول على المزيد من التنازلات من قبل الجانب الحكومي بشكل يسمح للحوثيين بالموافقة على الخطة الخاصة بمدينة الحديدة (غرب).
وتتعلق خطة الحديدة، بانسحاب الحوثيين من المدينة الساحلية الواقعة على البحر الأحمر ومينائها الاستراتيجي، وتسليم إدارته لطرف ثالث محايد، هو الأمم المتحدة.
كما تقتضي الخطة تدفق الإيرادات من جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة والحوثيين، إلى وعاء واحد بما يضمن صرف مرتبات موظفي الدولة المتوقفة منذ قرابة عام، وفتح مطار صنعاء، بشرط إدارته من قبل الأمم المتحدة.
وأشارت المصادر إلى أن “النقاشات امتدت إلى مطار صنعاء الدولي، وضرورة فتحه، وأن الحكومة شدّدت على ضرورة أن يسلّم الحوثيون إدارته للأمم المتحدة كشرط لرفع الحظر الجوي المفروض عليه من التحالف العربي، منذ آب/ أغسطس 2016”.
وأكدت المصادر “أنه ليس هناك أي موعد محدد بشأن استئناف مشاورات السلام بين الوفد الحكومي والحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح”. ولفتت إلى “أن النقاشات ما تزال عامة”.
ورفض الحوثيون سابقًا، الدعوات لإدارة الأمم المتحدة ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، وقالوا إن ذلك “حق سيادي”، لكن ضغوطًا ربما تمارس عليهم خلال الأيام المقبلة من أجل القبول بالمقترحات، خاصة بعد دعوة بريطانيا لهم، مساء الجمعة، للانخراط في المشاورات بنية سليمة.
وفي السياق نفسه، عقد الرئيس اليمني، مساء أمس الجمعة، في مقرّ إقامته بنيويورك، لقاء مع وزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، الذي كان خلال 2016، حلقة الوصل بين الحوثيين والمجتمع الدولي فيما يخص مشاورات السلام.