اطلع وزير الخارجية عبد الملك المخلافي رئيس مجموعة الأزمات الدولية، جون مارى جوهينو، على آخر مستجدات الوضع السياسى فى اليمن والجهود الرامية لإيجاد تسوية سياسية فى اليمن، وموقف الحكومة الشرعية من المقترحات الأخيرة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، بشأن إدارة ميناء الحديدة وآلية تحصيل وصرف رواتب موظفى الدولة.

وأكد المخلافى، خلال لقائه بالمسئول الأممى، اليوم، فى نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك، أن الحكومة اليمنية تتعامل بإيجابية مع تلك المقترحات ومنفتحة على كل المبادرات من منطلق حرصها على التخفيف من معاناة الشعب اليمنى، مشيدا بما تقوم به مجموعة الازمات الدولية من دراسات وتقييمات منهجية للأزمات الدولية الراهنة بما فيها القضية اليمنية.

من جانبه، أكد رئيس مجموعة الأزمات الدولية ان هذه مثل هذه اللقاءات مع مسئول حكومى رفيع يساعد المجموعة فى فهم واقع ما يجرى فى اليمن وأن هدف المجموعة هو تقديم توصيات موضوعية لصناع القرار قد تسهم فى تجنب وإنهاء الصراعات والحث على انتهاج الحل السياسى للازمة فى اليمن، مشيرا إلى أن خبراء مجموعة الأزمات يسعون إلى زيارة مختلف المناطق فى اليمن بما فيها مدينة تعز المحاصرة بهدف السعى لتقديم صورة واقعية الى حد ما لما يجرى فى اليمن.

حضر اللقاء من الجانب اليمني مسئول المنظمات الدولية بمكتب وزير الخارجية، أحمد الشرعبى، ومن جانب مجموعة الأزمات الدولية نائب رئيس المجموعة للشؤون السياسية روبرت مالى.