غداة المشادة مع كلوب.. ليفربول يحدد سعر صلاح هل تخلت "بريكس" عن إصدار عملة موحدة؟ مسؤولة أمريكية تفضح المستور:نجري مناقشات مباشرة مع مليشيات الحوثي بشكلٍ دوري مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا
أكدت افتتاحية صحيفة 14 اكتوبر في عددها اليوم، على دعوة السلام التي أطلقها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس الماضي، واعتبرتها تعبيراً عن رغبة حقيقية وصادقة لتحقيق السلام المستدام في اليمن وهو ما أوضح عنه الرئيس بأنها تأتي متوافقة مع عنوان هذه الدورة.
وذكرت الصحيفة أن البحث عن سلام مستدام يتحقق وفق أسس واضحة المعالم ومستقرة أمام الجميع وعلى مستوى المجتمع الدولي، وهي المرجعيات الثلاث المعترف بها محلياً ودولياً: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم (2216).
وقالت إن الرئيس أكد استعداده من المنبر الدولي ان يمد يده للسلام، لأن الشرعية وقيادتها الحكيمة لم تكن في يوم الايام تبحث عن لغة الحرب ولم تقم بالانقلاب على الدولة وشرعيتها، بل أن حلف الحوثي وصالح هو من انقلب عليهما، واحتل العاصمة صنعاء وتمدد في المدن حتى وصل إلى مدينة عدن قلب اليمن النابض.
وأشارت إلى أن هذا الانقلاب لم يكن انقلاباً عسكرياً نمطياً، كما قال هادي، يحافظ على مؤسسات الدولة، بل على العكس من ذلك هو انقلاب اجتثاث أتى على الدولة والمجتمع، على الأخضر واليابس.
وخطورة هذا الانقلاب تأتي من كون المليشيات الحوثية، ذات مرجعية خطرة على الدولة والمجتمع لكونها جماعات طائفية لها مشروع طائفي تقوده ايران وتموله بالسلاح والعتاد، وهو فوق ذلك مشروع يرى في نقاوة سلالة طائفية أحقية حكمها للناس والعباد بوحي إلهي مزعوم.
وأوضحت أن خطورة المشروع السلالي تكمن في أياديه الخفية والتي تقف من ورائه ايران لزعزعة الأمن والاستقرار ليس في الداخل وانما على مستوى الجيران والمحيط وعلى المستوى العالمي، وهذا ما أوضحه الرئيس هادي بأن ما يجري في اليمن لا يخص اليمن وحدها وانما له امتداداته على هذه المستويات المجاورة والمحيطة بها.
ولفتت إلى أن أي سلام يمكن الحديث عنه حالياً وفي المستقبل لا يمكن تحقيقه من دون الحديث عن إنهاء حالة الانقلاب وتسليم السلاح للدولة والبحث عن بدائل لعمل سياسي ترتكز على مخرجات الحوار الوطني في دولة اتحادية تقوم على أساس المواطنة والعدالة في توزيع السلطة والثروة.
واعتبرت الصحيفة أن ما يجري اليوم في صنعاء من تكريس لسلطة الطائفة العرقية ولبننة العمل السياسي بروح طائفية مستمدة من تجربة حزب الله في لبنان وتتعداه إلى الاستيلاء على السلطة بكاملها، والصراع المحموم بين طرفي الانقلاب الذي تقوده مليشيا الحوثي من اجل الانقضاض على ما تبقى من عمل سياسي تم بناؤه منذ 27 عاماً وهو رصيد قادم من وحي قيم ثورتي (26 سبتمبر) و(14 أكتوبر)، والدعوة لإمامية جديدة تعود بنا إلى مرحلة ما قبل الثورة السبتمبرية ماهي إلا مؤشرات على أن طرف الانقلابيين غير مستعد للحوار على أسس السلام القائم على المرجعيات الثلاث.
لكن الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام حقيقة أن الشرعية وقيادتها مستعدة للسلام .. السلام المستدام .. الذي يحقق لليمنيين الأمن والأمان ودولة مواطنة .. دولة مدنية .. وليس دولة طائفية تعود باليمن أكثر من ستين عاماً للوراء.
الرئيس هادي قدم دعوته هذه عبر المنبر الدولي .. فهل يعي المجتمع الدولي مضمون هذه الرسالة؟؟
وأكدت الصحيفة على أن إرادة الشعب اليمني ستبقى صامدة في وجه الانقلاب والانقلابيين من أجل تحقيق يمن اتحادي مدني وديمقراطي .. يمن للجميع وليس للطائفة.