تقرير أممي يقرع جرس الانذار.. ماذا ينتظر ملايين اليمنيين خلال الأشهر القليلة المقبلة ؟ القفزة التقنية القادمة في الهواتف المحمولة.. تقنيات فوق الخيال الحكومة تعلن رسميا .. ماذا يعني زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب ؟ بعد تجاوزه قضية الممثلة الإباحية.. ترامب أمام أزمة قضائية جديدة أول رد من نتنياهو على خبر إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة الجيش الإسرائيلي تعرف على الجهات العسكرية والأمنية التي حظيت بتكريم رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال تفقده الجاهزية القتالية في بعض المواقع والجبهات قال أن مأرب بوابة النصر نحو صنعاء.. تفاصيل وصور من لقاء الرئيس العليمي القيادات السياسية والشعبية بمحافظة مأرب أبرز مباريات اليوم وتوقيت المواجهة النارية في نصف نهائي أبطال أوروبا موعد الإعلان عن نتائج قرعة اليانصيب الأمريكي هذا العام (رابط الإستعلام) تأثير المقاطعة.. سلسلة مطاعم كنتاكي الأمريكية تتلقى ضربة قوية وموجعة
نفذت أمهات المعتقلين بسجن «بير أحمد» وقفة احتجاجية أمام المجمع القضائي بخور مكسر بمدينة عدن (العاصمة المؤقتة (جنوبي اليمن)، للمطالبة بمعرفة مصير أبنائهن المعتقلين، واحتجاجاً على رد فعل إدارة السجن من مطالبهن.
وتأتي هذه الوقفة للتنديد بالتجاهل الذي قامت به إدارة السجن وعدم التفاعل مع المطالب السابقة، والتي تمثلت في الكشف عن مصير المعتقلين ومنحهم حقوقهم الإنسانية والقانونية في التواصل مع ذويهم ومعرفة أخبارهم.
ودعت أمهات المعتقلين في الوقفة، الجهات المعنية بالتدخل الفوري وإيقاف عملية الإخفاء القسري والتعتيم الذي تمارسه إدارة سجن «بير أحمد»، وإدارة السجن الجديد الخاضعين لسلطة دولة الإمارات.
وطالبن المنظمات الدولية بزيارة السجن والوقوف على الحالة الإنسانية والقانونية للمعتقلين والمخفيين قسراً لما يزيد عن السنة، بدون تهم واضحة تنسب لهم.
وطالبت الأمهات إدارة السجن والجهات المختصة بتسليم ملفات ذويهن للنيابة العامة.
وكشفن المعاملة التي واجهتها بهن إدارة السجن خلال محاولتهن زيارة ذويهن بالسجن الجديد، حيث هددت الإدارة الجديدة بإطلاق النار عليهن إذا استمرين بالوقوف أمام السجن.
واعتبر أهالي المعتقلين أن ما يحدث فعلياً حتى الآن هو فصل جديد من فصول الاخفاء القسري لأهاليهم، لافتين أن السلطات الاماراتية والأمنية المسيطرة في عدن فهمت مطالبهم بإحالة أقاربهم لإجراءات قانونية وقضائية عادلة ومستقلة، بطريقة خاطئة.
وأوضحوا أن السجن الجديد لازال حتى الآن معتقلاً سرياً لا يختلف عن المعتقلات الأخرى سوى باحتوائه على مرافق فخمة للدعاية أمام الجهات الحقوقية، ونشر صورة مضللة عن احترام حقوق الانسان.
وكان أهالي المعتقلين الذين تأكدوا من وجود أقاربهم في سجن «بير أحمد» بعد أشهر من الإخفاء القسري، أبدوا تخوفهم من هذا الإجراء الذي يأتي بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على إضراب المعتقلين، وما إذا سيكون فصلاً جديداً للإخفاء القسري.
وحمل الأهالي السلطات الإماراتية وقوات الحزام الأمني ومدير السجن غسان العقربي كامل المسؤولية عما قد يتعرض له المعتقلون.