الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
قالت منظمة الصحة العالمية الخميس، إنه يعتقد أن ما لا يقل عن 471 شخصا فى اليمن مصابون بالدفتيريا التى تفتك بواحد من كل عشرة منهم منذ بدء ظهور المرض فى منتصف أغسطس.
وتصف الأمم المتحدة الوضع باليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية فى العالم حيث يعيش ثمانية ملايين شخص على شفا المجاعة، وقال طارق جاسرفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة ردا على استفسار إن محافظتى إب والحديدة أكثر المحافظات اليمنية إصابة بالدفتيريا التى تنتشر عدواها عن طريق التنفس ومخالطة المرضى.
وتابع "معدل الوفيات الكلى 10 %" مشيرا إلى أن 46 حالة وفاة سجلت حتى الثانى من يناير، ونفى التحالف العسكرى أنه يمنع دخول مساعدات وإمدادات أساسية أخرى وذلك بعد تقرير لرويترز عن تفشى الدفتيريا فى اليمن.
وأشار تقرير رويترز الخاص الذى نشر يوم 29 ديسمبر إلى أن الأطباء فى جميع أنحاء البلاد سجلوا على مدى الشهور الأربعة الأخيرة ما لا يقل عن 380 حالة دفتيريا، وهى مرض بكتيرى كان آخر انتشار سابق له فى اليمن عام 1992.
ويترافق تفشى الدفتيريا التى يمكن مكافحتها من خلال التطعيمات، مع انتشار المجاعة ومع واحد من أسوأ حالات تفشى الكوليرا المسجلة إذ يزيد عدد المصابين عن المليون فيما بلغت الوفيات 2227 منذ أبريل نيسان الماضى.
وقدمت منظمة الصحة، وهى إحدى وكالات الأمم المتحدة، المضادات الحيوية وأدوية الوقاية من الدفتيريا إلى المناطق المتضررة، وهى تساعد فى إقامة مراكز للعلاج.
وقامت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بتطعيم الأطفال ضد المرض، والنظام الصحى اليمنى منهار فعليا فى ظل النقص الحاد فى الإمدادات الطبية وانخفاض معدلات التطعيم، ولم يتقاض معظم العاملين فى هذا القطاع مرتباتهم فى فترة الحرب.