آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

الاقتصاد اليمني يتراجع 40 بالمئة وأزمة الفقر تتفاقم

السبت 03 مارس - آذار 2018 الساعة 09 مساءً / مأرب برس _متابعات
عدد القراءات 4082

أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الاقتصاد اليمني شهد منذ عام 2015 انكماشا بلغت نسبته 40 في المئة، فيما أدّى تصعيد النزاع إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية، ما جعل الوضع الإنساني في اليمن من الأسوأ في العالم. 

وقال في الإحاطة الأخيرة له أمام مجلس الأمن مساء أوّل من أمس، إن قيمة الريال اليمني تراجعت بنسبة 50 في المئة العام الماضي، وترافق هذه الانخفاض مع ارتفاع حاد في الأسعار، ما أثّر في التشغيل المتفاوت للموانئ وأعاق وصول المواد الأساسية.

ولفت إلى أن هذه العوامل انعكست في شكل مباشر على القطاع الخاص ورواتب القطاع الحكومي، إذ رأى أن عدم دفع الرواتب لما يزيد على عام كامل في مناطق كثيرة، يشكّل عبئاً كبيراً على المواطن اليمني.

وطالب بضرورة أن تساهم الإيرادات في تسديد الرواتب وتأمين الخدمات الأساسية وحفز الاقتصاد، إلا أنها تستخدم لتمويل الحرب. ولاحظ أيضا تنامي ظاهرة الضرائب غير الرسمية وغيرها من أشكال الفساد، ما يزيد من تردّي الوضع الإنساني.

وأكد أن كل هذه العوامل تشير إلى أن العائلة اليمنية تفقد أكثر فأكثر قدرتها الشرائية، كما الحصول على الخدمات الأساسية التي تحتاج إليها، مشيرا إلى أن 22.2 مليون يمني يحتاجون حاليا إلى نوع المساعدة الإنسانية، في مقابل 15.9 مليون في آذار/ مارس 2015.

وفي سياق هذه التحديات الإنسانية الخطرة، رحّب ولد الشيخ أحمد بتعهد المملكة العربية السعودية والإمارات، بالتبرّع بمبلغ بليون دولار لدعم العمل الإنساني وإعادة الإعمار في اليمن، والتزامهما استقطاب 500 مليون دولار إضافية من جهات مانحة أخرى في المنطقة. وأمل بأن تفعّل هذه المبادرات وأن تصل هذه المبالغ بأسرع وقت، للتخفيف من خطورة الوضع الحالي.

وأعرب عن امتنانه للبنك الدولي على نهجه المستحدث في اليمن، الذي يُعتبر فريدا في بلد يواجه الأزمات، لافتا إلى أن "الشراكة بين مكتبي والبنك الدولي بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة القطري ساهمت ليس فقط في تخفيف معاناة بعض العائلات الأكثر عوزاً، بل أيضا في ضمان عمل مؤسّسات اليمن على المدى الطويل".

ولم يغفل أن لدى بدء مهمّته في نيسان/ أبريل 2015، كان اليمن يتخبـــّط في نزاع أدّى إلى تدمير الاقتصاد ونظام الرعاية الصحية والمساكن والطرق والمدارس، أي كل ما يحتاج إليه اليمنيون للعيش والازدهار.