آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

لماذا قامت مجلة فوربس الأمريكية باستبعاد أثرى أثرياء السعودية بينهم أمراء من قوائم أثرياء العالم

الخميس 08 مارس - آذار 2018 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3631
 

 

خروج غير متوقع، هذا ما وصفت به تقارير صحفية عالمية عديدة، قرار مجلة “فوربس” الأمريكية استبعاد أبرز رجال الأعمال السعوديين من قائمة أثرياء العالم والعرب، وعلى رأسهم الأمير الوليد بن طلال.

واستبعدت المجلة نحو 3 رجال أعمال سعوديين بارزين، كانوا ضمن قائمة أثرياء العالم لعام 2017، بعد الاتهامات التي وجهت لهم ضمن حملة مكافحة الفساد، وتوقيفهم في فندق “ريتز كارلتون”.

ورغم أن القائمة الرسمية لأثرياء العالم لم تعلن عنها المجلة الأمريكية، إلا أنها كشفت كواليس استبعاد الوليد ورفاقه، حسب “سبوتنيك”.

واعتمدت “فوربس” قائمتها لأثرياء العالم لعام 2018، عند أسعار إغلاق الأسهم وأسعار صرف العملات بتاريخ 9 فبراير/شباط 2018.

وتحدثت المجلة الأمريكية عن السر وراء استبعاد الوليد ورفاقه، قائلة: “من الصعب تصور طريقة أسرع وأكثر جرأة للحصول على مليارات الدولارات، من الطريق الذي اتخذه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أخيرا، ما أجبر أغنى أغنياء بلاده على تسليم ثرواتهم الشخصية كجزء من حملة مكافحة الفساد”.

وأشارت إلى أن “احتجاز الوليد ومجموعة من المليارديرات السعوديين ورجال أعمال آخرين في السجن الفاخر جدا، كانت سببا في استبعادهم من قائمة أثرياء العالم”.

وتحدثت “فوربس” عن أنها حاولت التواصل مع الملحق الصحفي بالسفارة السعودية في واشنطن، للحديث عن ملابسات توقيف الوليد، 62 عاما، و3 مليارديرات سعوديين آخرين كانوا ضمن قائمة “فوربس” لعام 2017، إلا أنه رفض التعاون، قائلا إنه “ليس لديه أي معلومات عن أفراد معينين، بسبب قوانين الخصوصية السعودية”.

وتابعت: “رغم إطلاق سراح الوليد وكثيرين آخرين، إلا أنه تم التحقق من دفعهم مليارات الدولارات ثمن لخروجهم من فندق ريتز كارلتون، ووجد أن هناك ألف وجه وقصة للوقائع، ما يجعل من المستحيل بشكل نهائي معرفة ماذا منح الوليد ورفاقه ولمن ذهبت الأموال، وما مصير ثرواتهم”.

وزعمت “فوربس” أن مصادر خاصة بها، أشارت إلى أن الوليد ممنوع الآن من إجراء أي مقابلات صحفية مع وسائل الإعلام.

وأشارت إلى أنها

“نظرا لطبيعة تلك الرمال المتغيرة للحقيقة، اخترنا، استبعاد السعوديين العشرة من قائمة المليارديرات هذا العام، لحين اتضاح المزيد من الحقائق المرتبطة بثرواتهم”.

وتصدر المصري ناصف ساويرس قائمة الأثرياء العرب بصافي ثروة قدرها 6.6 مليار دولار.

في حين، تصدرت الإمارات على الدول العربية، من حيث عدد الأثرياء العرب في القائمة بـ7 أثرياء، تلتها مصر بـ6 أثرياء.

وجاءت قائمة السعوديين المستبعدين، على النحو التالي:

— الأمير الوليد بن طلال: 18.7 مليار دولار

— محمد العمودي: 8.1 مليار دولار

— الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير: 3.8 مليار دولار

— محمد العيسى: 2.6 مليار دولار

— صالح كامل: 2.3 مليار دولار

— عبد الله الراجحي: 1.9 مليار دولار

— عبد المجيد الحكير: 1.2 مليار دولار

— سلمان الحكير: 1.2 مليار دولار

— فواز الحكير: 1.2 مليار دولار

— محمد الصيرفي: 1.1 مليار دولار.