آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

فضيحة جديدة.. وقرار محتمل قد يطيح بترامب من رئاسة أمريكا

الجمعة 20 إبريل-نيسان 2018 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - سبوتنيك
عدد القراءات 7406

 

باتت الولايات المتحدة قريبة من فضيحة جديدة على غرار فضيحة “ووترغيت” الشهيرة، في ظل ضعف موقفه خلال التحقيقات الخاصة بقضية تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حسبما زعمت صحيفة “الغارديان”.

ووفقا لما نشرته الصحيفة، يفكر الرئيس دونالد ترامب في الإطاحة بروبرت مولر المسؤول عن التحقيق معه في القضية، وهو القرار الذي قد يطيح به هو شخصيا من على مقعد الرئاسة.

وزعمت الصحيفة أن مستشاري ترامب والمحيطين به، يحذرونه من مجرد التفكير في هذا القرار، إلا أن الصحيفة لا تراهن على صبر ترامب الذي يشتهر بالتفاخر بقدرته على إقالة المسؤولين دون أن يتعرض للحساب، وفقا لوصف الصحيفة.

ويحقق مولر منذ مايو/أيار 2017، مع ترامب بشأن مزاعم التواطؤ مع الروس للتدخل في الانتخابات الرئاسية، وصولا لرشوة ممثلة أفلام إباحية لشراء سكوتها عن التحدث بشأن علاقة جنسية أقامها معها.

وأكدت الصحيفة أن مولر نجح بالفعل، في انتزاع اعترافات من 19 شخصا، من بينهم مدير الحملة الرئاسية لترامب، كما أنه اقترب الوصول لأدلة تخص مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية السابق، جيمس كومي، والذي أقاله ترامب، وهي الأدلة التي قد تجعل ترامب متهما بعرقلة سير العدالة، بحسب الصحيفة البريطانية.

مصير نيكسون

فضيحة ووترغيت باختصار، تتمثل في قرار الرئيس الأمريكي نيكسون بالتجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترغيت.

وهي الخطوة التي فجرت أزمة سياسية هائلة، أسفرت عن استقالة الرئيس ومحاكمته عام 1974.

ولكن، لم تكن الفضيحة لتتفجر وتصبح قضية رأي عام، لولا القرار الذي اتخذه نيكسون تجاه أرشيبالد كوكس، المحقق الخاص في القضية.

وقرر نيكسون الإطاحة بكوكس، وأمر المدعي العام إليوت ريتشاردسون، بطرده من منصبه، إلا أن الأخير رفض واستقال وهي نفس الخطوة التي اتخذها المسؤول الذي يليه، حتى قرر المحامي العام بالإنابة، روبرت بورك، لأطاعة الرئيس.

وأسفرت الأحداث التي عرفت إعلاميا بـ”مذبحة يوم السبت”، عن انفجار في الأوضاع داخل البلاد، وظهر مصطلح “أزمة دستورية”.

وجاء رد فع الكونغرس سريعا، باتخاذ 22 قرارا لمعاقبة نيكسون، والدعوة لتعيين محقق خاص جديد.

وأسفر الضغط الشرس للرأس العام، عن تعيين محقق جديد في خلال 12 يوما، وهو ليون جاوورسكي، والذي أوصل نيكسون بتحقيقاته إلى الاستقالة ثم المحاكمة.