آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

الزنجبيل يحوي خصائص “منقذة للأرواح”!.. تعرف عليها

الأحد 13 مايو 2018 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3480

يمكن أن يساعد الزنجبيل في إنقاذ الأرواح بعد أن وجد العلماء أنه يعمل كعلاج قوي ضد فيروس مرض الالتهاب المعدي المعوي، المسبب للجفاف والموت في العالم النامي.

وشملت التجربة السريرية 140 طفلا من نابولي، ولم يكن أي من المرضى أو الأطباء على علم بما إذا كان الأطفال يتناولون الزنجبيل. ووجدت النتائج المتعلقة بالتأثيرات المضادة للقيء لدى الأطفال، الذين يعانون من التهاب المعدة والأمعاء الخطير، أن الزنجبيل يمكن أن يقلل من شدة وتواتر القيء.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و10 سنوات ويعانون من التهاب معدي معوي خطير، شهدوا انخفاضا واضحا في تواتر القيء بنسبة 20%.

وقال الدكتور روبرتو بيرني كاناني، الأستاذ المساعد في قسم طب الأطفال من جامعة نابولي الإيطالية، الذي قاد الدراسة، إن النتائج قد “تنقذ الأرواح على الأرجح” في جميع أنحاء العالم، فضلا عن تخفيض الضغط على الأنظمة الصحية.

وأوضح بيرني كاناني قائلا: “ما يزال التهاب المعدة من أكبر مسببات الوفاة بين الأطفال الذين يعيشون في البلدان النامية، والجفاف يعد من المضاعفات الأكثر تكرارا وخطورة”.

وعُرضت النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية لدى الأطفال (ESPGHAN).

يذكر أن التهاب المعدة والأمعاء يحدث بسبب البكتيريا شديدة العدوى، بما في ذلك السالمونيلا المتواجدة في الطعام والماء، والفيروسات وأنواع الطفيليات.

ويؤدي القيء والإسهال إلى استحالة امتصاص جسم المرضى للطعام والماء، أو حتى تناول العلاج عن طريق الفم لعلاج العدوى. ويمكن أن يكون الأمر خطيرا على المرضى الضعفاء، مثل الأطفال الصغار أو كبار السن.

وعلى الصعيد العالمي، يقتل الالتهاب المعدي المعوي الحاد 1.34 مليون طفل سنويا، وهو ما يعادل حوالي 15% من جميع وفيات الأطفال.

وتجدر الإشارة إلى أن الزنجبيل معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، وقد يكون السبب في إنتاج التأثير المضاد للقيء.