آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

بالصور .. يخت صدام حسين الفارهة الذي لم يبحر فيه أبدا

الأربعاء 23 مايو 2018 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- رويترز
عدد القراءات 4734

يرسو في ميناء البصرة يخت صدام حسين الفخم بسريره ذي الحجم الملكي والستائر الحرير المحيطة به وكذلك الحمّام ذي الحواف الذهبية ومقعد الحلاقة الخاص فيه.
ولم يبحر صدام أبدا في يخت «نسيم البصرة» الذي يبلغ طوله 82 مترا، والذي بُني عام 1981، وسيستمتع بوسائل الرفاهية فيه الآن المرشدون البحريون الذين يرشدون السفن بشأن الدخول والخروج إلى ومن ميناء البصرة.


وكافحت الحكومات العراقية، التي تعاقبت بعد صدام، لإيجاد سبيل لاستغلال هذا اليخت وغيره من الكنوز الأخرى التي تركها الرجل الذي أُطيح به في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في 2003 ثم أُعدم شنقا بعدها بثلاث سنوات بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ومازال اليخت،الذي ظل في الخارج لثلاثة عقود، راسيا في ميناء البصرة منذ أن استرده العراق بعد معركة قضائية في عام 2010.
والجناح الرئاسي في اليخت مجهز بأجنحة صدام حسين الخاصة وغرف طعام وغرف نوم، إضافة إلى 17 غرفة ضيوف أصغر و 18 مقصورة للطاقم وعيادة، وطُرح اليخت للبيع مقابل 30 مليون دولار.
وأخفقت الحكومة في إيجاد مشتر له، وخدم اليخت على مدى العامين الماضيين جامعة البصرة حيث استغل في استضافة باحثين خلال رحلاتهم لدراسة الحياة البحرية.
وقال قبطان اليخت، «الحالة الفنية لليخت الرئاسي نسيم البصرة جيدة جدا من ناحية المحركات، فقط هو بحاجة إلى الصيانة الدورية».
ومن هنا قررت السلطات أن يرسو اليخت بشكل دائم ويستخدم كفندق ومرفق ترفيه للمرشدين البحريين في ميناء البصرة لاسيما وأن كثيرين منهم يعيشون في مدن بعيدة نسبيا.
وقال مسؤولون أتاحوا لفريق رويترز جولة خاصة في اليخت إنه بُني في حوض بناء سفن بالدنمارك أثناء حرب العراق مع إيران. وكان آخر محطة له قبل العراق منتجع نيس الفرنسي، حيث استولت عليه محكمة وأعادته إلى السلطات العراقية.
وبينما نجا يخت «نسيم البصرة» من مأساة الإطاحة بصدام وزواله، فإن يخت «المنصور»، الذي لم يركبه صدام أيضا أبداً، عانى مصيرا مختلفا، غرقا في ممر شط العرب المائي الذي يمر عبر البصرة بعد قصفه من قبل طائرات أميركية، ثم نُهبت محتوياته في الفوضى التي تلت الإطاحة بصدام.