آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

الحرب التجارية تهدد صناعة السيارات الأجنبية في أميركا

الجمعة 22 يونيو-حزيران 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2738

يهدد احتمال اندلاع حرب تجارية لاحت بوادرها خلال قمة مجموعة السبع في كندا، وما تستتبعه من رسوم جمركية على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة، ببلبلة أعمال شركات تصنيع السيارات الأجنبية العاملة في الولايات المتحدة.

وتملك معظم شركات صناعة السيارات الأجنبية، من «مرسيدس» إلى «بي أم دبليو» مرورا بـ «نيسان» و «هوندا» و «فولكسفاغن»، مصنعاً واحداً على الأقل في الولايات المتحدة، وتوظف عشرات آلاف الأشخاص. كما استثمرت ولا تزال بلايين الدولارات على غرار «تويوتا» و «مازدا»، اللتين أعلنتا هذه السنة عن رصد 1.6 بليون دولار، لإنشاء مصنع في آلاباما (جنوب) بطاقة إنتاج 300 ألف سيارة بدءاً من 2021.

وبيعت نحو 17.23 مليون سيارة في الولايات المتحدة العام الماضي، وفق مكتب «أوتوداتا» الذي يجمع معطيات الصانعين والموزعين.

وبلغ عدد السيارات المستوردة نحو 8.7 مليون، وفق «سنتر أوف أوتوماتيف ريسورش» أساساً من المكسيك وكندا، وهما الشريكان في إطار معاهدة التبادل الحر «الينا»، إضافة إلى اليابان.

ومنذ بداية هذه السنة، تراجعت نسبة السيارات المصنعة والمباعة في الولايات المتحدة لتبلغ 50.1 في المئة في مقابل 51.1 في المئة في الفترة ذاتها من 2017، وفق مكتب «أدموندس كوم».

واستناداً إلى المصدر ذاته، فإن «82 في المئة على الأقل من السيارات التي تبيعها «فولكسفاغن» في الولايات المتحدة مستوردة، في مقابل 55 في المئة لـ «تويوتا» و57 في المئة لـ «هيونداي»، و70 في المئة لـ «مرسيدس - بنز» و68 في المئة لـ «بي أم دبليو».

في المقابل فإن السيارات المباعة في الولايات المتحدة من الصانعين الكبار الثلاثة في ديترويت، أنتجت في الأراضي الأميركية بنسبة 80 في المئة لـ «فورد»، و60 في المئة لـ «جنرال موتورز»، و55 في المئة لشركة «فيات كرايزلر». و«هوندا» هي الشركة الأجنبية الوحيدة التي تنتج في الولايات المتحدة معظم (65 في المئة) السيارات التي تبيعها فيها.

وتشكل صناعة السيارات الأميركية أحد أهم القطاعات المصدرة وفق ما أوضح مجلس «أميركان أوتوموتيف بوليسي كاونسل». وتضاعفت تقريباً عائدات صادرات السيارات بين عامي 2009 و2015 لتمر من 74.09 بليون دولار إلى 137.66 بليون، ما أتاح الحفاظ على 771 ألف وظيفة في أميركا.