تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل
توقعت دراسة أجرتها الأمم المتحدة، خروج "السعودية" من قائمة الدول الخمسين، الأعلى في عدد السكان، بحلول نهاية القرن الحالي، وذلك استنادًا إلى معدلات المواليد، ونسبة الشباب.
وقالت الدراسة التي نشرها موقع "نيوزويك" إن الدول الإفريقية، سوف تبرز في قائمة الدولة ذات الكثافة السكانية العالية، بحلول عام 2100، وذلك بفضل معدل المواليد المرتفع الحالي وشباب سكانها.
وأوضحت الدراسة أنَّ صعود الدول الإفريقية سوف يأتي، حتى ولو شهدت معدلات المواليد في القارة السمراء، تباطؤًا بشكل كبير في السنوات القادمة، مشيرة إلى أن البلدان الخمسة عشر ذات معدلات النمو السكاني الأعلى ستكون جميعها من إفريقيا.
وأضافت أنَّ النيجر، التي يبلغ عدد سكانها حاليًا 20 مليون نسمة، صغير بالمعايير العالمية في عدد السكان، ويضعها هذا الرقم خارج قائمة الدول الـ 50 الكبيرة، لكنها ستحتل المرتبة الـ12 في قائمة الدول الأعلى في الكثافة السكانية بالنظر إلى معدلات النمو الهائل في المواليد.
وذكرت نيوزويك أنّه على الرغم من أنه يبقى على انتهاء القرن الحالي حوالي 82 عامًا، لكن الأمم المتحدة، تعتقد أنها يمكنها من خلال تلك الدراسة، التوقع بشكل تقريبي، كيف سيبدو العالم في القرن القادم، ومن هي الدول التي ستضم العدد الأكبر من السكان تحت سمائها؟
وأشارت الدراسة، إلى أنّه على الرغم من أن سكان العالم ينمو حاليًا، بمعدل أبطأ من الماضي القريب، لكن يتوقع أن يصل عدد سكان العالم لـ 11.2 مليار شخص، بحلول عام 2100، مقارنة بـ7 مليارات في الوقت الراهن.
وأوضحت أنه رغم أنَّ الصين تعد في الوقت الحالي حاليًا، أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم ، لكن بسبب انتهاجها سياسة الطفل الواحد، سيتم تجاوزها في غضون 7 سنوات من قبل دول يتوقع أن تحتفظ بالمركز الأول عام 2100 .
كما من المتوقع أن يكون لدي الصين ثاني أقل معدل نمو في قائمة أكبر 50 دولة من حيث عدد السكان.
وفي المقابل، توقعت الدراسة أن تعاني بعض الدول من الإفقار السكاني، مثل اليابان التي لديها أكثر المدن (طوكيو) اكتظاظًا بالسكان في العالم، لكن عدد السكان سيتقلص إلى الثلث بسبب انخفاض معدل المواليد والشيخوخة في البلاد.
وبينت الدراسة أنه بالمثل من ناحية الإفقار السكاني، تأتي دول أوربية مثل إيطاليا وروسيا وألمانيا، لتعكس الاتجاه الأوسع من الانكماش الأوروبي في عدد السكان.
فأوروبا لديها في الوقت الراهن ثمانية بلدان ضمن أكبر 50 دولة من حيث عدد السكان، لكن بحلول عام 2100 من المتوقع أن ينخفض العدد إلى خمسة دول.
وأشارت الدراسة إلى أنّ ظاهرة الإفقار السكان تأخذ طريقها في اتجاه قارة آسيا، التي تضم حاليًا 20 بلدا ضمن قائمة الـ50 ، ولكن من المتوقع أن تظل منها 14 دولة فقط بحلول 2100 .
وتوقعت الدراسة خروج كل من كوريا الجنوبية وماليزيا والسعودية وتايلاند من قائمة الدول الخمسين.