مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، "مارتن غريفيث"، اليوم السبت 11 اغسطس /آب 2018م، إنه يسعى للحصول على اتفاق موقع من الأطراف اليمنية، يقضي بموجبه تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأفاد "غريفيث" في حوار أجرته مع صحيفة "الشرق الأوسط"،: نحاول أن نتوصّل إلى أن تتفق حكومة اليمن والحوثيين على القضايا الضرورية لوقف الحرب والاتفاق على حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع.
وبين أن ذلك يتطلب اتفاقاً موقعاً من قبل الجميع يتضمن أولاً خلق عملية انتقالية سياسية مع حكومة وحدة وطنية تضم جميع الأطراف وفقاً للقرار 2216.
وأشار إلى أن الأمر الثاني يتطلب وضع ترتيبات أمنية لانسحاب جميع المجموعات المسلحة من اليمن ونزع سلاحها، بطريقة تضمن امتثالها للوعود التي قطعتها.
وأكد أن تسلسل الترتيبات الأمنية له أهمية كبيرة للنجاح، مشيرا إلى أنه كان هناك كثير من النقاش في الكويت حول كيفية القيام بذلك».
وأبدى "غريفيث" وفقا للصحيفة، تخوفه من عدم التزام الحوثيين بالعملية السياسية، لكنه أجزم أن قيادة الحوثيين - بما في ذلك عبد الملك الحوثي - أكدوا له الرغبة في العودة إلى طاولة المفاوضات.
وكان المبعوث الأممي قد أعلن الأسبوع الماضي، استئناف المشاورات بين الأطراف في السادس من سبتمبر/أيلول القادم في جنيف.
وقال غريفيث: "بعد التشاور مع الأطراف، أعتزم دعوتها إلى جنيف في السادس من سبتمبر لإجراء الجولة الأولى من المشاورات التي ستتيح الفرصة للأطراف، من بين أمور أخرى، لمناقشة إطار عمل المفاوضات، وتدابير بناء الثقة، والخطط المحددة لدفع العملية إلى الأمام."
وأضاف "غريفيث" أن قراره جاء بناء على نصائح تلقاها، منذ توليه منصبه، من كافة الأطراف اليمنية.
وليست هذه المرة الأولى التي يتفاوض فيها الحوثيون والحكومة المعترف بها دولياً فقد سبقتها مشاورات خلال 2015و2016 في سويسرا ثمَّ الكويت لكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق يمكن أن يخفف من الحرب أو يتم التوصل لوقف إطلاق للنار.