عثر على عارضة الأزياء الباكستانية أنام تانولي، متوفية شنقا في منزلها في مدينة لاهور الباكستانية، في وقت سابق من هذا الشهر، وقالت مساعدتها إنها انتحرت لأسباب نفسية.
وصرحت عائلة تانولي لوسائل الإعلام المحلية إن الفتاة البالغة من العمر 26 عاما عانت من الاكتئاب و«الإجهاد العقلي الشديد» قبل وفاتها، وذلك حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وكان من المقرر أن ترى تانولي، معالجاً في اليوم الذي عُثر عليها فيه ميتة في شقتها.
وقبل موت العارضة الباكستانية، ظهرت في بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي في بداية شهر سبتمبر (أيلول) الحالي، تتحدث عن المتنمرين الذين يتعرضون لها باستياء وقالت: «التنمر سيء، لا تقوموا أبدا بهذا الأمر، حسنا؟.. التنمر يعبر عن الإنسان الجبان وهو أمر مثير للشفقة بكل صراحة». «لا تجعلوا هذا النوع من البشر يؤثر عليكم.. لا يستحقون ذلك».

وأضافت تانولي لمتابعيها أن المتنمرين «يحاولون فقط إخراج بؤسهم منك».
وعبر متابعوها على وسائل التواصل الاجتماعي عن مدى حزنهم لموت العارضة الشابة سأل أحدهم «متى سنأخذ الكآبة على محمل الجد».

وكتب آخرون أنه كان من المؤلم إدراك أنها عانت من مرض عقلي وأخفته خلف حياة «الكمال» كونها عارضة أزياء.
وأشارت التقارير الأولية أن العارضة عانت من الاكتئاب، وأنها قد ماتت من الاختناق دون أي علامات تعذيب على جسدها وما زلت الشرطة تحقق في وفاتها.