في تطورات غير مسبوقة ..تصفية 8 من الحرس الثوري ذبحاً في مقرهم بالميادين شرق سوريا رابع دولة جديدة تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1445هــ رئيس مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن ثلاثة مبادئ لتحقيق السلام مع جماعة الحوثي الإرهابية الأحزاب السياسية بمحافظة تعز تحذر الشرعية من تحركات حوثية لاختراق المنطقة الاستراتيجية بخلايا وشبكات خطرة بن مبارك من المكلا: حضرموت تعد نموذجا ملهما في التنمية وامكانياتها ومقوماتها ستدفع عجلة النهوض الاقتصادي تحذير أمني شديد اللهجة من شرطة محافظة مأرب بخصوص الألعاب الناريه اجتماع أمني رفيع بمحافظة مأرب يشدد على رفع الجاهزية الأمنية ويوجه بتنفيذ آليات عمل الانتشار الأمني في خطاب هام للشعب.. الرئيس العليمي يوجه 10 رسائل ويضع الجيمع في صورة آخر الأحداث والتطورات مقتل 5 من رجال الشرطة الإيرانية في هجوم شنّه مسلحون معارضون
روت الكاتبة التركية، خديجة جنكيز، في أول ظهور إعلامي لها، كيف تعرفت على الصحفي السعودي جمال خاشقجي، والذي قتل في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول.
وعزت خديجة جنكيز،في بداية حديثها في لقاء تلفزيوني مع قناة “A haber”، عائلته وجميع أصدقائه بمقتل خاشقجي.
وقالت خطيبة خاشقجي، إنها كانت على اتصال وثيق مع المجموعات العربية المثقفة، ومنظمات المجتمع المدني، التي ظهرت بعد الربيع العربي، لكونها تتقن اللغة العربية.
وأشارت خطيبة خشقجي، إلى أنها عندما التقت خاشقجي لأول مرة قبل عام ونصف، أفصحت له أنها كانت تتابع كتاباته بإستمرار.
وأضافت أنها وجدت أن بينها وبين خاشقجي نقاط مشتركة، وقد تطور الحديث بينهما، وطلبت منه أن يتم نشر مقالاته في تركيا، لانه غير معروف فيها، على الرغم من انه صحفي معروف في أوروبا والولايات المتحدة والوسط العربي.
ونوهت إلى أن العلاقة بينهما تطورت إلى علاقة عاطفية، وقد كان يشعر بالعزلة والوحدة، وكنا نتحدث بشكل دائم.
وأوضحت، أن الصحفي جمال خاشقجي، أكد لها أن زواجه السابق قد انتهى لأسباب سياسية، حيث كان يقول إنه يرغب بالزواج مجددا.
وأضافت، أنه كان مريضا، ونقلته إلى المستشفى عدة مرات، وكانت تفكر دائما بمن من الممكن أن تتواصل معه في حال حدوث له أي شيء؟، مشيرة إلى أنه كان يقول لها إن حدث له أمر ما فلتتصل في ياسين أقطاي المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية التركية.
وأضافت، إلى أن خطيبها لم يكن متوقعا أن تقوم السلطات السعودية بإستجوابه أو اعتقاله في تركيا.
وبينت أن الصحفي جمال، أبلغها عدما ذهب للقنصلية أنه متخوف من حدوث أمور له عند ذهابه للقنصلية.
وأوضحت أنها عندما كانت تنتظره في الخارج، وانتابها القلق لتأخره، سألت موظف تركي يعمل في القنصلية، وأبلغها أنه لا يوجد أحد في الداخل.
وتابعت، أنها اتصلت بالقنصلية، فقالوا لها أكدوا لها أنه لا يوجد أحد وأن خطيبها قد غادر مبكرا.
وأشارت إلى أنها على الفور اتصلت في ياسين أقطاي، وتوران كشلاكجي، ثم ذهبت إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن اختفائه وقدمت شكوى.