حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض
رغم التطور التكنولوجي وانتشار الآلات الحديثة والأكثر سرعة لحياكته، يؤكد منتجو السجاد اليدوي في إيران أن منتجاتهم ذات الشهرة العالمية عصية على المنافسة.
وتشتهر مدن عديدة في إيران بحياكة السجاد اليدوي، وعلى رأسها تبريز وأصفهان، فضلا عن قُم، وكيرمان وكاشان ونائين، وغيرها. ويتطلب انتاج سجادة مساحتها 6 أمتار مربعة، جهدا مضنيا من شخصين، لمدة نحو عامين.
ووفق معطيات وزارة الصناعة والتجارة الإيرانية، يبلغ عدد العاملين في قطاع السجاد اليدوي نحو2.5 مليون شخص، ويتم تصدير قرابة 80% من أصل 400 ألف طن من هذا السجاد سنويا.
وقال حسين جيهاني، أحد منتجي السجاد اليدوي في أصفهان، ان ارتفاع سعر الدولار والعقوبات الأمريكية تسببا في ارتفاع التكاليف وانخفاض المبيعات، وزيادة الاقبال على السجاد الآلي، إلا أنه اعرب عن ثقته بعدم امكانية إزاحة السجاد اليدوي عن عرشه.
وأوضح أن السجاد اليدوي الذي يمكن استخدامه لمئة عام، أكثر جودة وعمرا مقارنة بالسجاد الآلي، فضلا عن كونه صديقا للصحة، حيث ينتج من الصوف الطبيعي.
وأشار إلى أن السجاد الآلي يحوي موادا بلاستيكية وكيميائية من شأنها الحاق الضرر بصحة الإنسان. وقال أن المنتجين يبذلون جهدا لإعادة الازدهار إلى سوق السجاد اليدوي، وخفض الأسعار إلى مستويات معقولة. وأضاف «إن الذين يعرفون قيمة السجاد اليدوي لا يتوجهون إلى السجاد الآلي، مهما ارتفعت الأسعار، بل يتريثون لشراء قطعة ولو صغيرة في الوقت المناسب، لذلك لا يستطيع السجاد الألي منافستنا»». أما البائع داريوش هاتيف، الذي يصدر السجاد إلى كندا، فذكر أن السوق الأيرانية تضررت مع دخول دول مثل باكستان والهند إلى قطاع السجاد اليدوي.
ولفت إلى أن هذا الوضع ساهم في تراجع الصادرات الإيرانية من السجاد. ويرى المنتج خالد كرمي ان «السجاد اليدوي يحظى باقبال من الأشخاص ذوي الوضع المادي الجيد عموما، وبالتالي فإن السجاد الآلي لا يستطيع المنافسة مع منتجاتنا اليدوية، لأن ماننتجه هو فن، والفن لا يموت، هذا غير ممكن».