آخر الاخبار

الكشف عن «تحركات إصلاحية» بمباركة سعودية والإصلاح يعلن: «لن نسمح بتسوية تتجاوز تضحياتنا»

السبت 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ متابعات خاصة
عدد القراءات 10222

قال حزب التجمع اليمني للاصلاح، ان لقاء قيادات الحزب بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد إن اللقاء يمثل «خطوة مهمة نحو مزيدا من التنسيق والتعاون بين الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي وبين دول التحالف العربي بقيادة السعودية».

وفي تصريح صحفي قال رئيس الدائرة الاعلامية للاصلاح علي الجرادي، ان اللقاء يأتي «تأكيدا على المضي في معركة إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وبسط نفوذ السلطة الشرعية في كامل التراب اليمني وإفشال المخطط الإيراني في اليمن والذي تحاول إيران من خلاله تهديد الأمن القومي العربي».

وأشار الجرادي إلى «إن قيادة الإصلاح تجري زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة بناء على دعوة من الأشقاء في الإمارات، التقت خلالها الأربعاء بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد في إطار تعزيز وتمتين الغاية النهائية بالتصدي للمشروع الفارسي وهزيمة ذراعه المتمثل بميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن والتمسك بمرجعيات الحل المعروفة وفي مقدمتها المبادرة الخليجية ووثيقة مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي.

وأكد أن «التضحيات الكبيرة التي بذلها ويبذلها الشعب اليمني وأشقاؤه من أجل إنهاء الانقلاب وإعادة الدولة، ولن يسمح الشعب بعد كل هذه التضحيات بأي تسويات تضحي بالدولة اليمنية وتكافئ الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران».

وشدد الجرادي على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق وتكثيف العمل المشترك بين الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي والتحالف العربي بقيادة المملكة وأهمية تكثيف دعم الجيش الوطني اليمني لإنجاز مهمة التحرير خصوصا في ظل توالي انكشاف أجندة دولية تريد إبقاء اليمن في المنطقة الرمادية (لا نصر ناجز ولا سلام عادل) وتعالي صراخ بعض المنظمات الدولية باسم الوضع الإنساني كلما اقترب اليمنيون بمساندة أشقائهم في دول التحالف العربي من إنجاز نصر عسكري يصنع تحولا في المعادلة السياسية لصالح السلام العادل.

وأشار إلى أن المنظمات الدولية وبعض المواقف الدولية الداعية لإيقاف عملية تحرير المدن اليمنية تحت ذريعة الوضع الإنساني تتناسى حقيقة أن الكارثة الإنسانية ليست إلا مجرد نتيجة للانقلاب الحوثي على الدولة والمدان بقرارات من مجلس الأمن الدولي وفي مقدمتها القرار رقم 2216 الذي نص على سحب سلاح المليشيات الانقلابية الحوثية وعودة الشرعية وبسط نفوذ الدولة على كافة التراب اليمني.

من جهته، أشار القيادي في التجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني إلى «أن ملف الشرعية ودعمها في معركة التحرير واستعادة الدولة المخطوفة من قبل الانقلاب الحوثي يأتي في مقدمة تحركات الإصلاح الخارجية مع الأشقاء، باعتبارها القضية المركزية لكل القوى السياسية اليمنية بل ولكل قوى المنطقة نظرا للتهديد الذي انفتح على الجميع بعد الانقلاب الذي حصل في العاصمة صنعاء».

وقال العديني في تصريح لـ«الرياض» «إن اللقاءات التي تجريها قيادة الإصلاح مع القيادة الإماراتية ومنها لقاء ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد برئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي والأمين العام للإصلاح عبدالوهاب الأنسي الأربعاء في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، هي ثمرة لجهد مشكور رعته قيادة المملكة العربية السعودية».

وبين أنهم إلى جانب مكونات الشعب اليمني يبحثون دائما عن إعادة بناء الدولة المخطوفة من قبل الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران على اعتبار أن عودة الدولة ستكون ضامنة للحياة السياسية ولحياة المواطنين اليمنيين.