الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
كشفت مصادر مشاركة في مفاوضات السلام اليمنية في السويد اليوم الأربعاء عن تراجع في التوصل إلى اتفاق بشأن رفع الحصار عن تعز، وذلك بسبب وضع وفد الانقلابيين شروطا جديدة مقابل فتح معابر آمنة إلى مدينة تعز.
وأكدت المصادر بحسب موقع «العربية نت»أن وفد الانقلابيين طالب اليوم بوقف إطلاق النار في تعز وانسحاب قوات الجيش اليمني من تعز إلى مدينة التربة على بعد نحو 60 كيلومترا باتجاه الغرب، وفتح مطار تعز مقابل فتح المعبر الشمالي الشرقي للمدينة في ضاحية الحوبان، على الطريق الرئيس الرابط بين تعز وصنعاء.
كما أدى انهيار الاتفاق في هذا الجانب في لحظاتها الأخيرة اليوم، الى استياء المبعوث الأممي. الذي وجه توبيخا لاذعا إلى الحوثيين، والتلميح بمحاولتهم تعطيل المشاورات، والوقوف ضد تخفيف المعاناة الانسانية التي يتجرعها المدنيون بسبب الحرب، خصوصا في تعز المحاصرة.
وأشار المصدر إلى أن غريفيث حذر الحوثيين من مخاطر الاستمرار بالتصرف "بلا مسئولية"، ومحاولات خلط الجانب الامني والسياسي مع الجانب الانساني وتعطيل تنفيذ اجراءات بناء الثقة.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت "رنا غانم"، عضو وفد الحكومة الشرعية في مفاوضات السويد، على عدم وجود أي مؤشرات نحو التقدم في ملف حصار تعز.
وأشارت غانم، في تصريح لغرفة أخبار مشاورات السلام بستوكهولم، إلى أن فريق الحكومة الشرعية ينظر الى فك الحصار عن تعز "من جانب انساني بحت"، بينما ينظر إليها الحوثيون من جانب تحقيق مكاسب عسكرية. كما قالت. لكنها شددت على أن قضية تعز هي "القضية الوطنية التي لن تُحل الاّ بحل شامل وكامل لقضية السلام في اليمن".
.