آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

تفاصيل صفقة اطلاق سراح «ناشطة يمنية» والمقابل الذي حصل عليه الحوثي من الشرعية

السبت 09 فبراير-شباط 2019 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-تغطيات خاصة
عدد القراءات 3013

ذكرى بعد اطلاق سراحها

أطلقت الميليشيات الحوثية، الجمعة، سراح، ذكرى عبدالله، التي تعمل في إحدى المنظمات الإنسانية في صنعاء، بعد أن اعتقلت بتهمة التعاون مع الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف.

ذكرى اعتقلت بداية شهر يناير/كانون الأول من العام الجاري، أثناء مزاولتها لدورها الإنساني للأطفال والأسر اليمنية الفقيرة التي تتعرض لانتهاكات الحوثيين، وحاولت مراراً مساعدة أسر أخرى لكن جرائم الحوثيين كانت في كل مكان، بحسب قولها.

العميد أحمد الكوكباني قائد النخبة التهامية وعضو الوفد الحكومي لإعادة انتشار الأمن في الحديدة، قال في منشور اطلع عليه (مأرب برس) على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بعد جهد ومعاناة استطعنا إخراج المعتقلة من سجون الحوثيين بالحديدة، ذكرى، والشكر موصول للزملاء في الفريق الحكومي والحكومة الشرعية والأشقاء في التحالف العربي، ولا ننسى كذلك رئيس فريق المراقبين الجديد، مايكل لوليسغارد".

وأضاف الكوكباني: "أبلغت باعتقال ذكرى أثناء مزاولتها العمل في إحدى المنظمات الإنسانية في 9 يناير/كانون الثاني الماضي، وكان قد مر على اختطافها قرابة شهر وعشرين يوماً بتهمة "التخابر مع العدوان"، حسب وصف الميليشيات الحوثية، وأبلغت باتريك كاميرت، رئيس فريق المراقبين السابق، والفريق الحكومي وبعض القادة المقربين في حينه، وكان اللقاء مع الحوثيين في اللجنة المشتركة منقطعا، والاجتماعات تتم بصورة فردية".

وتابع الكوكباني: "في أول لقاء لنا بالسفينة، طالبت الحوثيين بالإفراج عن الفتاة المعتقلة، وباستمرار الضغط من الفريق بدأت تلوح في الأفق الموافقة، وطالبنا بالإفراج عنها مقابل أسير وتمت الموافقة، وتم تسليمنا إياها فوق رصيف الميناء".

وأوضح الكوكباني أن الإجراءات كانت معقدة والموقف كان صعبا، حيث إن الفتاة كان يلزمها الموافقة من منظمة الغذاء العالمي المالكة للسفينة حتى تتمكن من الصعود للسفينة ومغادرة من رصيف الميناء الخاضع لسيطرة الحوثيين.

وتابع الكوكباني: "أبلغني الجنرال مايكل أن الوضع صعب حتى إنه عرض صعود الفتاة للسفينة على مسؤوليته، ولكن كابتن السفينة ظل يرفض ويريد الإذن من المالك، وهناك أبلغته أنه إذا لم يسمح لها بالصعود إلى السفينة، فسوف أنزل أنا للرصيف ولن أغادر إلا بها، وتضامن معي الفريق الحكومي وأبلغ مايكل أن الفريق الحكومي سينزل للرصيف مع البنت ولن يغادر ويترك مصيرها للمجهول".

وأشار إلى أنه «تم التواصل بالقيادة السياسية والتحالف وبذلوا مجهودا جبارا حتى صدر الإذن للمعتقلة بالسفر معنا».