الفيفا ينتصر لقطر وشرط واحد أمام السعودية والامارات للمشاركة في استضافة مونديال 2022

السبت 16 مارس - آذار 2019 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 9015

حسم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفاً الجدل حول ملف استضافة قطر لمونديال 2022 وقال « أنه اذا أرادت بعض الجهات مواصلة الاتهامات وترويج الاشاعات ضد قطر فهذا شأنهم؛ لأننا نشرنا "تقرير غارسيا" بكل شفافية وأثبت عدم وجود أي مشاكل في الملف القطري لاستضافة كأس العالم2022».

 

وقال رئيس الفيفا تعليقا على مقترح بزيادة عدد الفرق في كأس العالم 2022: «بصراحة سُعدت كثيراً بردّة فعل القطريين، لأنهم أبدوا انفتاحاً تجاه هذه الفكرة، وقالوا لنا إن كانت الاتحادات العالمية قاطبة، تُريد زيادة العدد، فلما لا، لا مشكلة في ذلك».

وأضاف: «هذا هو الموقف القطري الذي أعجبني، إنه موقفٌ بنّاء، إذا حصل ورفعنا العدد فسيكون أمراً رائعاً، وإن لم يحصل فنحن راضون عن القرار النهائي».

وصوت مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الذي انعقد الجمعة في ميامي الأمريكية بشكل مبدئي على دراسة تبنى قرار رفع عدد المنتخبات المشاركة في مونديال قطر 2022 من 32 إلى 48، ولكن لن يتخذ القرار النهائي سوى في الاجتماع المقبل للمجلس المقرر في باريس في يونيو/حزيران المقبل.

وأوضح رئيس الفيفا جاني إنفانتينو أن قرارا نهائيا بخصوص هذه الزيادة التي سترفع عدد المباريات من 64 إلى 80 ويتطلب ضرورة استقبال بلد مجاور لقطر لبعضها، سيتخذ خلال مؤتمر الفيفا في باريس في حزيران/يونيو المقبل.

ووافق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على العمل مع قطر لاستكشاف توسيع عدد الفرق المشاركة في كأس العالم 2022 من 32 إلى 48، بإضافة دولة أو أكثر في الخليج العربي لاستضافة مباريات البطولة.

ويرغب رئيس الفيفا جياني إنفانتينو بتوسيع المشاركة من 32 فريقا إلى 48، وهو أمر أظهرت دراسة الجدوى أنه يتطلب دولة إضافية واحدة على الأقل من أصل خمس تم تحديدها.

وسيقدم فيفا مقترحا مع قطر للاجتماع المقبل لمجلس وكونغرس الاتحاد في حزيران/يونيو في باريس.

وبالفعل ستشارك 48 دولة في كأس العالم بداية من 2026، في البطولة التي سوف تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وتقول دراسة الجدوى الخاصة بالفيفا إن قطر لن تجبر على مشاركة الألعاب مع البحرين أو السعودية أو الإمارات العربية المتحدة إلا إذا أعادت هذه البلدان العلاقات الدبلوماسية والسفر مع الدوحة.

ومن المؤكد أن تكون الكويت وعمان، بالنظر إلى حيادية الدولتين في الأزمة الخليجية، من الخيارات الحالية المحتملة لاستضافة المباريات في 2022، لكن البنية التحتية للملاعب تم تقييمها بشكل مقتضب في تقرير الفيفا.