قائد الجيش الجزائري: يكشف عن المسئول عن حل الأزمة السياسية في بلاده

الإثنين 18 مارس - آذار 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 1820

 

قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق "أحمد قايد صالح، إن الجيش "يجب أن يكون مسؤولا عن إيجاد حل للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد".

وأضاف "صالح"، في تصريحات نقلها التليفزيون الجزائري، أن الأمر بات يقتضي تدخلا من الجيش، فأي وضع صعب من شأنه أن يستغل من أطراف أجنبية"، على حد قوله.

ودأب "صالح"، خلال الفترة السابقة على إطلاق تصريحات متفاوتة الدلالات، حيث هدد المتظاهرين في البداية بشكل غير مباشر، قبل أن يتراجع ويعلن عن تفهمه لمطالبهم.

ومنذ أيام، تحدثت تقارير أجنبية عن مساع لـ"قايد صالح" في تصدر المشهد السياسي حاليا، وصولا لأن يكون خليفة الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة"، بدعم إماراتي وروسي، لكن الأمر قوبل برفض واضح في باريس وواشنطن، مضيفا أن الأخيرة أرسلت تحذيرات لقائد أركان الجيش بسبب لهجته التهديدية مع المحتجين.

وقبل أيام، أعلن "بوتفليقة" إقالة الحكومة وسحب ترشحه لولاية خامسة وتأجيل انتخابات الرئاسة التي كانت مقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل.

لكن المعارضة اعتبرت أن قرارات "بوتفليقة" هي في حقيقتها تمديد لحكمه، والتفاف على الحراك الشعبي الذي يطالب برحيله، واستمرت الاحتجاجات وتصاعدت بعد ذلك.

ومنذ إعلان ترشح "بوتفليقة" في 10 فبراير/شباط الماضي، تشهد البلاد احتجاجات وتظاهرات رافضة، وصلت إلى تهديد أكثر من ألف قاض بمقاطعة الإشراف على الانتخابات.