مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
لعدم توفر بنية تحتية، وارتفاع تكاليف النقل لم تستطع روسيا تزويد نظام الأسد بمادة النفط، بحسب ما كشفه أحد الخبراء الاقتصاديين الروس.
وكان أنطون شابانوف الخبير الاقتصادي الروسي قد كشف في حديثٍ لوكالة سبوتنيك الروسية، أنه لا توجد إمكانيات تقنية وتجارية لتوريد النفط الروسي إلى سوريا، مضيفا أن سبب ذلك أنه "لا توجد بنية تحتية برية لذلك.
أما النقل البحري أو الجوي فسوف يجعل تكلفة الوقود تتضاعف بحوالي 20 مرة، وسيصبح النفط عبارة عن "نفط ذهبي". وأوضح الخبير الروسي في حديثه : " نعم، يمكن لروسيا أن توفر النفط والمنتجات النفطية، ولكنها ستكلف 20 – 30 مرة، وهو سعر أكثر من متوسط السعر في سوريا، من سيشتريها؟،
وإذا أردنا البيع بخسارة، فهذا لم يعد تجارة"، بحسب قوله.
وأشار شابانوف إلى أنه من المستحيل خلال الوقت الحالي، توفير النفط الروسي إلى سوريا وذلك لأسباب فنية واقتصادية. وتعيش المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام أزمة خانقة في البنزين والمحروقات عموما، وذلك منذ أسابيع نتيجة العقوبات الاقتصادية على النظام الإيراني، وعدم وصول الموارد النفطية الإيرانية لمناطق النظام منذ شهور. كما أن مناطق النظام تحتاج يوميا إلى ما لا يقل عن 7000 طن من الفيول، و1200 طن من الغاز، بالإضافة إلى 6 ملايين ليتر من المازوت و4.5 ملايين ليتر من البنزين.
وتصل تكلفة تأمين هذه الاحتياجات إلى نحو 4 مليارات ليرة سورية، أي ما يعادل 8 ملايين دولار أمريكي يوميا، وبالتالي فإن القيمة تصل إلى حوالي 200 مليون دولار في الشهر الواحد.
وفي هذه الأجواء تواصل حكومة الأسد التذرع بالعقوبات الأمريكية والأوروبية التي كانت هي السبب بها، دون أن تعمل على أي حل إسعافي ليعالج الأزمة الخانقة.