لقاء مغلق في مكتب الرئاسة بين أردوغان وإسماعيل هنية في إسطنبول .. 3 مشاكل لا يعرفها رجال العرب ولا نسائهم عن شعر رؤوسهم مع تقدم العمر.. كيف يمكن التعامل معها؟ البرلمان العربي: ''ندعم حل سياسي شامل ونهائي يحافظ على وحدة اليمن'' العملة تهوي مجددا في مناطق الشرعية.. إليكم آخر تحديث بأسعار صرف الدولار والسعودي جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين
بدأت بعض المتاجر التجارية ومحلات السوبر ماركت الكبرى في الولايات المتحدة، في زرع كاميرات صغيرة داخل الرفوف، من أجل التعرف أكثر على الزبائن، وليس لحماية بضاعتها من السرقة.
وتندرج الكاميرات الصغيرة، ضمن تكنولوجيا جديدة، يعتمدها تجار التجزئة، يحاولون من خلالها تحديد عمر وجنس الزبائن، أو حالتهم المزاجية أثناء التسوق، من أجل زيادة معدلات مبيعاتهم، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
ويكمن الغرض من هذه الكاميرات الجاسوسة، هو استخدام بياناتها المصورة، من أجل إنتاج إعلانات مستهدفة للزبائن، تحاكي أذواقهم، ويتم عرضها على شاشة التلفزيون داخل المتاجر.
ويأمل تجار التجزئة من خلال هذه التكنولوجيا، لمنافسة منافسيهم الرقميين عبر شبكة الإنترنت، مثل موقع "أمازون" الأمريكي، الذي يتسلح بالفعل بعدد هائل من المعلومات بشأن عملائه وعادات الشراء لديه.
وتتواجد هذه الكاميرات في الوقت الحالي في عدد قليل من المتاجر، من بينها سلسلة محلات "كروغر" و"والغرينز"، التي تختبر هذه الكاميرات في بعض فروعها، إذ زرعتها "والغرينز" باب مبردات المشروبات الغازية، ولكنها أكدت أنها عطلت وظائفها، فيما لم تحدد متى ستعيد تشغيلها مرة أخرى.
وقد لا تدرك أنه يتم مراقبتك داخل المتاجر، بسبب صغر حجم تلك الكاميرات المتناهي للغاية، ولكن هذا قد يثير مخاوف بشأن اقتحام خصوصية الزبائن.
وبشأن تلك المخاوف، يؤكد بام ديكسون، وهو المدير التنفيذي للمنتدى العالمي للخصوصية، وهي مؤسسة غير ربحية تبحث في قضايا الخصوصية: "أن عامل القلق بشأن تلك الكاميرات الزاحف هو بالتأكيد 10 من أصل 10".
وعلى الرغم من أن المعلومات التي يتم جمعها بواسطة الكاميرات مجهولة، فإن خبراء الخصوصية يحذرون من أنه مازال من الممكن استخدامها بطريقة تدخلية.
لكن وفي المقابل، قال المدافعون عن التكنولوجيا، إن الكاميرات الصغيرة، قد تفيد المتسوقين من خلال إظهار خصومات مخصصة لهم، أو لفت انتباههم إلى المنتجات المعروضة للبيع.
ويشرح ريان كالو، أستاذ في كلية الحقوق بجامعة واشنطن والمدير المشارك لمختبر سياسة التقنية، أنه إذا كان الكثير من الزبائن يتطلعون إلى حلويات غير صحية ولكنهم لا يشترونها، فمن الممكن أن تساعد الكاميرات أصحاب المتاجر على وضع الحلوى عند خط السحب، حتى يتم ملاحظتها من جديد، و"عندها ربما قد تنهار قوة إرادتك وتشتريها".