مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير) الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية.
قال الدكتور أحمد الشهري الخبير العسكري والإستراتيجي السعودي، إن دعوة الملك سلمان لعقد قمتين خليجية وعربية في مكة تهدف إلى ترتيب البيت العربي والخليجي.
وأوضح الخبير العسكري، أن السعودية تريد من وراء تلك الدعوة إرسال رسالة إلى إيران مفادها "أن هذه القمة هي دائرة سلام وليست حرب"، وفي نفس الوقت هي قمة سلام الشجعان الذين يملكون أيضا قرار الحرب.
وأستطرد:"رسالة مكة لإيران، إذا كانت تريد السلام وتحكم بحكم الدولة وتنبذ حكم المليشيا الذي تحكم به منذ العام 1979، من التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار واستهداف المياه الإقليمية والملاحة وزرع الخلايا في الدول ودعمها، إذا نزعت طهران عنها هذا الثوب ولبثت ثوب الدولة التي تحترم المجتمع الدولي وحسن الجوار، حينها ستكون قمة مكة قمة سلام، ويمكن أن تعود العلاقات العربية الخليجية خلال 72 ساعة إذا التزمت إيران بهذا الأمر".
وأضاف الشهري في اتصال مع وكالة "سبوتنيك" الروسية أن"البيت الخليجي يعاني في الحقيقة من انقسام وجراح، كما أن البيت العربي يعاني أيضا من جراح دامية ابتداء من العراق وسوريا ولبنان والسودان والجزائر وليبيا وصولا إلى اليمن، لذا فإن توحيد الصفوف لموقف حازم تجاه المهدد الوحيد للمنظومة العربية والمنظومة الخليجية وهو مهدد وجودي".
وتابع الخبير العسكري:"لا يمكن قبول المنطقة الرمادية، لأن القبول بتلك المنطقة يعني القبول بالتهديد الإيراني السافر لأمن ووجود دول الخليج والدول العربية، وليس أمامك سوى أن تكون بالسفينة التي ستضم دول الخليج والدول العربية وبمساعدة المجتمع الدول للعبور بسلام من تلك التهديدات".
وأكد الشهري: "أن الذين يرفضون ركوب السفينة فلا شك أن الأمواج العاتية سوف تختطفهم وسوف يكونون وقودا لما سينتج عن تلك التهديدات من حروب أو تدخلات سافرة في الخليج العربي".
وأوضح الشهري إذا بقيت إيران بهذه العنجهية وهذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية للدول الخليجية ودول المنطقة والاستمرار في زعزعة الأمن فإن الطرف الآخر فإن الصفحة الأخرى من تلك القمة ستكون قمة الحزم.
ولفت الخبير العسكري، إلى أن إيران إن لم تلتقط رسالة السلام التي تبعثها المملكة العربية السعودية من مكة يوم 30 أيار/ مايو الجاري فعليها أن تستعد للرسالة الأخرى وهي رسالة حازمة وقوية وسيتم ردع وقطع أيادي ومخالب إيران التي نثرتها في الوطن العربي ولن تكون العلاقات العربية الإيرانية بعد القمة كما كانت قبلها.
marebpress