الحكومة ”الشرعية“ تُصَعد ضد ”غريفيث“ والأمم المتحدة تُعلق

الثلاثاء 21 مايو 2019 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 4300

قالت الأمم المتحدة، الاثنين 20 مايو/أيار، إنها تتابع بقلق شديد الأحداث الأخيرة وما اسمته بـ"تشدد الخطاب" في اليمن خلال الأيام الماضية.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، ردا على أسئلة الصحفيين بشأن التعليقات الأخيرة حول المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيثس، (في إشارة للانتقادات التي وجهتها الحكومة اليمنية لغريفيث).

وأشار المتحدث الأممي خلال مؤتمر صحفي إلى الخطوات الإيجابية الأولية المتخذة في تنفيذ اتـفاق الحديدة.

وقال ”إن أمين عام الأمم المتحدة يحث الأطراف اليمنية على العمل مع مبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفيثس، لإحراز مزيد من التقدم في تنفيذ اتـفاق ستوكهولم“.

وأكد أن مبعوثه الخاص ملتزم بالعمل مع اليمنيين لإيجاد تسوية دائمة تفاوضية لإنهاء الصراع ولتلبية تطلعات الشعب اليمني المشروعة.

وأعرب المتحدث ستيفان دوجاريك عن التفاؤل بالالتزام الثابت الذي كرره الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته تجاه تنفيذ الاتفاق.

وذكّر جميع الأطراف بالتزاماتها باتخاذ مزيد من الخطوات لتنفيذ الاتفاق بشكل كامل بالتعاون مع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، حتى لا يُفقد الزخم الحالي.

وخلال الأيام الماضية هاجمت الحكومة اليمنية "غريفيث" وذلك عقب إحاطة غريفيث الأخيرة لمجلس الأمن الدولي" بشأن الإجراءات الأحادية لميليشيا الحوثي بالحديدة والتي وصفتها بالمسرحية.

وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي إن "المبعوث الأممي مارتن غريفيث لم يعد نزيهاً ولا محايداً في أداء المهمة الموكلة إليه وفقاً للقرارات الدولية.

واتهم ”بادي“ ”غريفيث“ بالإنحراف عن مسار المهمة الموكلة إليه في اليمن قائلا:”لم يعد يعمل على تطبيق قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية، ومن الواضح أنه انحرف بمسار مهمته الموكلة إليه في اليمن“.

وفي وقت سابق الاثنين، قال رئيس الوزراء معين عبدالملك خلال لقائه السفير الروسي لدى اليمن، إن مهام المبعوث الأممي ورئيس لجنة إعادة الانتشار هي ”تطبيق قرارات مجلس الأمن والاتفاقات الموقع عليها وليس ومباركة الخطوات الأحادية الالتفافية للاستمرار في الحرب ضد الشعب اليمني“.

 

marebpress