خاص: أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة.. وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وافق على توجيه ضربات عسكرية لإيران اليوم الجمعة، رداً على إسقاط طائرة استطلاع مسيرة قيمتها 130 مليون دولار، أمس الخميس فوق مضيق هرمز، لكنه تراجع عن قراره بعد ذلك بشكل مفاجئ.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية شاركوا في المناقشات أو اطلعوا عليها، قولهم إن ترامب وافق في البداية على ضرب بضعة أهداف كأجهزة رادار وبطاريات صواريخ.
ووفق المصادر، فإنه كان من المقرر تنفيذ الضربات قبيل فجر اليوم الجمعة، لتقليل الخطر على العسكريين أو على المدنيين.
وقالت "نيويورك تايمز" إن قرار الرجوع المفاجئ أوقف ما كان سيصبح ثالث عمل عسكري لترامب ضد أهداف في الشرق الأوسط ، مشيرة إلى ضربه مرتين أهدافاً في سورية في العامين 2017 و2018.
ومن غير الواضح ما إذا كان قرار شن هجمات على إيران ما زال قائماً، بحسب ما ذكرته الصحيفة، التي قالت إنه من غير المعروف ما إذا ألغيت الضربات بسبب رجوع ترامب عن رأيه، أم نتيجة قلق الإدارة من أمور تتعلق باللوجيستيات أو الاستراتيجية.
وبحسب الصحيفة، فإنه حتى السابعة من مساء الخميس، كان المسؤولون العسكريون والدبلوماسيون في واشنطن يتوقعون ضربة، بعد محادثات مكثفة في البيت الأبيض بين كبار مسؤولي الأمن القومي وزعماء الكونغرس، بحسب مصادر مطلعة.
وكانت العملية في مراحلها الأولى قبيل التنفيذ قبل إلغائها. وبحسب مسؤول في الإدارة الأميركية، كانت الطائرات الحربية في الجو، والسفن في حالة جاهزية، ولكن لم تكن أي صواريخ قد أطلقت، عندما جاءت الأوامر بإلغاء العملية.
وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض والبنتاغون رفضا التعليق على الخبر، لكن لم يطلب أحد من "نيويورك تايمز" عدم نشره.
وتحدثت الصحيفة عن انقسام داخل الإدارة حول الضربة، بحسب مصادرها. فكبار المسؤولين، كوزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، ومديرة الـ"سي آي إيه" جينا هاسبل، كانوا من المؤيدين لرد عسكري. لكن كبار المسؤولين في البنتاغون، حذروا من أن ضربة كهذه قد تؤدي إلى تصعيد كبير، يحمل تداعيات خطرة على القوات الأميركية في المنطقة.
marebpress