إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك
كرس لقاء تربوي تشاوري موسع عقد اليوم بمكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب، لمناقشة المسارات البديلة لإعادة التلاميذ المتسربين إلى المقاعد الدراسية في المدارس والحد من التسرب، ضمن مشروع" بلوغ الأطفال الذين يتعذر عليهم الوصول إلى التعليم في اليمن" والذي تنفذه الإدارة العامة للتعليم المجتمعي بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
ويهدف المشروع الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إلى توفير مسارات بديلة نحو مستقبل إيجابي ومنتج للأطفال والمراهقين والشباب، لمنع تسربهم من التعليم، من خلال تنفيذ العديد من برامج الدعم بالتعاون مع المجتمع، وإيجاد فصول ومراكز تعليم مجتمعي في المدارس بالمديريات والعزل الأكثر تسرباً.
وفي بداية اللقاء أكد مدير عام التعليم المجتمعي بوزارة التربية الدكتور عارف قطيمي، ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الدكتور علي العباب، على أهمية هذا المشروع في إعادة آلاف التلاميذ المتسربين من المدارس إلى قطار التعليم والحد من تسرب آلاف آخرين.
وأشارا إلى الأوضاع الاستثنائية التي تمر بها اليمن من حرب ظالمة شنتها مليشيا الانقلاب ونهبها وتدميرها مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المدارس من أجل توجيه مسار التلاميذ من المدارس إلى المتارس، إلى جانب تعميق الفقر في المجتمع وتشريد الأسر تسبب في زيادة أعداد المتسربين من التعليم واستمرار عملية التسرب اكثر وأكثر كل عام.
وأكد قطيمي والعباب على ضرورة استدامة هذا المشروع على مستوى محافظات الجمهورية واستمراره بعد انكفاء المانح والممول لتنفيذه من خلال البحث عن مصادر تمويل وطنية آمنة، بما يساعد في تحقيق أعلى معدل من التحاق التلاميذ بقطار التعليم، كون التعليم هو حجر الزاوية في البناء والتنمية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
marebpress