آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
انطلق العام الدراسي والمدرسة ما زالت خارج الخدمة.
عشرات التلاميذ في قرية الكشار بمحافظة تعز اليمنية وجدوا أنفسهم خارج العملية التعليمية، مع مشاعر الأسى والحزن لعدم تمكنهم من ارتياد المدرسة.
لكن إرادة الحياة قالت كلمتها. فقد قام معلمو القرية بتنظيم الدراسة في الهواء الطلق، بين الأشجار والبساتين.
والتحق التلاميذ بالحصص الدراسية تباعاً، مستعيدين الأساليب القديمة في الدراسة.
فمكان الدفتر ليس على المقعد، بل على الركبة. ولوح الكتابة ليس السبورة المعتادة، إنما نوعان آخران، فهناك الخشب الذي يسنده المعلم أو أحد التلاميذ "لوح متحرك"، أو قطعة قماش بيضاء يتم الكتابة عليها بقلم ملون.
ويمكن تحريك اللوح وتقريبه ليكون في مرأى من التلاميذ. وأظهر صور نشرتها وكالة الصحافة الفرنسية جموعاً من الأطفال تحت الأشجار وهم يستمعون إلى أحد المعلمين.
وكان يفترض أن تكون مدرسة قرية الكشار جاهزة بحلول العام الدراسي الجديد، إلا أن انقطاع التمويل بسبب تعقيدات الحرب الحوثية، حال دون ذلك، مما أبقى التلاميذ خارج مكانهم الطبيعي على مقاعد الدراسة.
إلا أن تلقي الدروس خارج الصفوف الدراسية يعتبر حلاً مؤقتاً. فسرعان ما سيحتاج التلاميذ والمعلمون إلى سقف يأويهم برد الشتاء الذي بات على الأبواب.
وتسببت الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن، ببقاء مليوني طفل يمني خارج العملية التعليمية، بينما بلغ عدد المنقطعين عن التعليم 3.7 ملايين طفل.