في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواجهة مباشرة بين فتاة إيزيدية وعنصر بتنظيم "داعش"، متَّهم باغتصابها قبل أكثر من 5 سنوات.
وظهرت في مقطع الفيديو الإيزيدية أشواق حجي، وهي تقف أمام المتهم باغتصابها، وهو أحد المحتجزين لدى السلطات العراقية بتهم انتمائه إلى "داعش"، حيث تحدثت عمّا فعله بها و"استعبادها فترة طويلة، حينما كانت في عمر 14 عاماً".
وتقول الفتاة، التي اختُطفت في 2014 وفرَّت من "داعش" بالعام نفسه، في الفيديو: "ليش (لماذا)؟ لأني إيزيدية؟ كان عمري 14 سنة لما اغتصبتني.. ارفع راسك.. أنت عندك نخوة؟ عندك إحساس؟ أو عندك شرف؟".
وأكملت كلامها قائلة: "أنا كنت 14 سنة، يعني بعمر بنتك أو ابنك أو أختك.. أنت دمَّرت حياتي.. أخذت مني كل شيء الذي أنا أحلم فيه".
في حين ظهر الداعشي -وهو عراقي الجنسية- في الفيديو مُطأطأ رأسه، وبقي مستمراً على الحال نفسه عندما طلبت منه الإجابة عن أسئلتها.
ويبدو أن الفتاة لم تتحمل عودة ألم مأساتها إلى ذاكرتها من جديد، فقد انتهى الفيديو بعد أن أُغمي عليها وسقطت أرضاً.
وكانت الفتاة في الرابعة عشرة من العمر فقط عندما اجتاح تنظيم "داعش" قرى قضاء سنجار، وقتل آلاف الرجال وخطف فتية، مُرغماً إياهم على الانخراط في صفوفه، واتخذ آلاف النساء والفتيات سبايا.
وبعد الخطف، فُصلت "حجي" سريعاً عن عائلتها، وقام "داعش" بـ"بيعها" مع إيزيديات أخريات في "أسواق" مخصصة لهذا الغرض، اشترى فيها مقاتلو التنظيم النساء ونقلوهن إلى منازلهم.
عام 2015، تمكن مكتب الإنقاذ من تخليص العائلة من مصيرها، ونقلها إلى مخيم شاريا الذي يضم حالياً 17 ألفاً من النازحين الإيزيديين. وفي 2017، تمكن آلاف منهم من النجاة عقب طرد "داعش" من عدة مناطق بالعراق.