آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

لماذا تحركت واشنطن الآن لوقف مغامرة حفتر في طرابلس؟

الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 03 صباحاً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 3850

 

 قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أمس، إن هناك أنشطة عسكرية في منطقة حقل الفيل النفطي، لكن ليست هناك تقارير عن أضرار لحقت بالمنشآت أو عن خسائر بشرية. وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله في بيان "ندعو كافة الأطراف لوقف العمليات في محيط الحقل... أي تصعيد لأعمال العنف سيترتب عليه إخلاء الحقل ووقف الإنتاج" وذلك بحسب"رويترز".

وأثارت التحركات الأميركية مؤخرا على الساحة الليبية وضغوطها المعلنة على اللواء المتقاعد خليفة حفتر من أجل وقف هجومه العسكري على العاصمة طرابلس، تكهنات بشأن خلفيات ودوافع هذا الحراك بعد سنوات من الغياب شبه الكامل عن الساحة الليبية. وتزامن الحراك الأميركي مع تصاعد الحديث عن تدخل عسكري روسي متزايد لصالح قوات حفتر، وهي المعلومات التي أخذت طابعا رسميا بعد اعتراف أحمد المسماري الناطق باسم قوات خليفة حفتر، بوجود طاقم فني روسي لدعم قواته في مجال سلاحي الدبابات والمدفعية.

ورأى الباحث صلاح القادري أن الموقف الأميركي هو استفاقة متأخرة من واشنطن بعد ملاحظة غياب الدور الأميركي المتمثل في السياسة الخارجية في وزارة الخارجية الأميركية التي تركت فراغا في الساحة الليبية تسلل من خلاله الروس.

واعتبر القادري أن الدوافع الأميركية للتحرك الآن في ليبيا سببها أمران أساسيان، هما منع زيادة التغول الروسي في ليبيا ووضع النقاط على الحروف مع حفتر، والتأكيد له أنه غير مسموح له أن يحولوا ليبيا إلى نقطة ارتكاز لروسيا.وأوضح القادري أن ما تقوم به أميركا حاليا ليس بحثا عن السلام أو وقفا لعمليات إطلاق النار، بقدر ما هو رعاية للمصالح الأميركية التي يهددها الوجود الروسي .

من جهته اعتبر عضو معهد السياسيات الخارجية في جامعة "جون هوبكنز" حافظ الغويل أن الولايات المتحدة انتبهت مؤخرا -بعد رصد قوات "أفريكوم"- تزايدا للوجود الروسي الداعم لحفتر خلال الأسابيع الماضية.ورأى الغويل أن واشطن بدأت تغير من تعاملها مع الملف الليبي، وترى أن من المهم إنهاء هذه الفوضى والحرب التي تسمح بامتداد التدخل الروسي وتزيد من خطورة التنظيمات المتشددة في ليبيا.وأردف قائلا "واشنطن لا تهمها ليبيا بقدر ما يهمها الغاز والبترول وموقع ليبيا الجغرافي، على اعتبار أن نفوذ روسيا في ليبيا يشكل تهديدا حقيقيا للمصالح الأميركية في المنطقة وخاصة لحلفائها الأوروبيين".

من ناحية أخرى، أشارت دراسة حديثة لخدمة أبحاث الكونغرس عن الصراع الليبي إلى قلق واشنطن من توافر بيئة مشجعة للجماعات الإرهابية داخل ليبيا بسبب الانقسام السياسي والعسكري بين الفرقاء الليبيين.