نجلة بن «بريك» تعلن استقالتها من المجلس«الإنتقالي» وتكشف عن الأسباب

الثلاثاء 10 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 5445

قدمت، ليلى جعفر محمد بن بريك، اليوم الثلاثاء، استقالتها من منصبها في عضوية المجلس الانتقالي الجنوبي؛ تنديداً بتهديدها وإيذاءها من قبل قيادات المجلس المدعومة إماراتياً.

 

وقالت "ليلى بن بريك"، في رسالة الاستقالة، تداولتها وسائل إعلام محلية "كانت أمنيتي أن يكون للمجلس وهيئته الوطنية دوراً معززاً فاعلاً في خدمة حضرموت، التي أرى أنها تعتبر هويتي وانتمائي، وأنها بحاجة لدوري الوطني للارتقاء بها". 

 

وأشارت أن التحاقها بعضوية المجلس الانتقالي، كانت بهدف أن يكون في مقدمة المكونات السياسية والمجتمعية العاملة بالساحة الحضرمية خادما لحضرموت ولأبنائها وترابها".

 

ونوهت إلى "أنها كانت تعتقد يقينا أن واجب أي حزب أو مكون مجتمعي كان أو سياسي يعمل بالتراب الحضرمي أن تكون أجندات عمله مسخرة لخدمة حضرموت، وأن يكون هذا الحزب أو المكون أداة خادمة لحضرموت، لا أن تكون حضرموت خادمة لولاءاته وتوجهاته".

 

وذكرت أنها تعرضت من قبل بعض قيادات وأعضاء المجلس الانتقالي، تجريحا وايذاءاً يصل لحد التهديد.

 

وبررت ذلك، بسبب امنياتها أن يقترب المجلس من تطلعات حضرموت والحضارم، في محاولة لإثنائي للعدول والتراجع عن موقفي من بلدي حضرموت وأهلي الحضارم، مشيرة أنها وصلت إلى قناعة تامة لاختيار الانحياز لحضرموت دون غيرها التي لها مالها من فضل علي وعلى أبنائي".

 

وأردفت "أن واقع الحال لم يكن وفقا لما كنت أتطلع اليه، مضيفة أنها بقيت في حيرة من أمرها فيما ترغب لحضرموت من مكانة وموقعا ذات استقلالية عن أي توجه يخالف ما يتطلع اليه الحضارم .

 

وتابعت: "واجهت جملة من النقد واللوم بحضرموت عندما اخترت الوقوف مع مجلسكم الموق معتقدة أن ذلك سيقدم خدمة جليلة لحضرموت وواجهت بمواقف معادية من قبل قيادات وأعضاء المجلس الانتقالي كوني ناديت بوضع حضرموت بما يناسبها من مكانتها الجغرافية والسكانية وما تمتلك من ثروات".