شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل
قال خبراء أسواق مال إن الخسائر الحادة التي تكبدتها البورصات العربية -في ظل التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وإيران- ستتلاشى تدريجياً مع زوال المخاوف، لكن ستظل الأسواق الخاسر الأكبر لحين انقضاء الأزمة.
وقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بقصف جوي أميركي في بغداد الجمعة الماضية. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر الأحد، بقصف 52 هدفا هاما لإيران حال استهدفت طهران أية مواقع تابعة للولايات المتحدة، ردا على تصريحات مسؤولين إيرانيين بالانتقام.
وبحسب بيانات الأسواق مع نهاية جلسة الأحد -أولى جلسات التداول بعد حدث مقتل سليماني- تراجعت بورصة مصر بنسبة 4.43%، كما هبطت بورصة دبي بنحو 3.06% وانخفضت بورصة الكويت 2.68%.
كما انحدرت بورصة السعودية بنحو 2.42%، ونزلت بورصة البحرين وقطر وأبو ظبي والأردن ومسقط بنحو 2.26% و2.14% و1.42% و0.53% و0.3% على التوالي.
ونقلت وكالة الأناضول عن هؤلاء المحللين قولهم إن التراجعات الحادة التي أصابت الأسواق هي خسائر وقتية ستزول مع انتهاء الأزمة الراهنة، مشيرين إلى أن غالبية المستثمرين بالأسواق الإقليمية عمدوا نحو البيع خوفاً من مزيد من تدهور الأوضاع العالمية.
استقرار في جلسة أمس الاثنين استقرت أغلب الأسواق العربية بعد تراجعات حادة بجلسة الأحد. وعادت مؤشرات بورصات قطر والسعودية ودبي والكويت إلى الارتفاع، في حين تراجعت أسواق أبو ظبي ومصر والبحرين وسلطنة عمان لكن بنسب أقل.
أما على الصعيد العالمي، فقد هبطت سوق الأسهم الأوروبية أمس مع تواصل إحجام المستثمرين عن الرهانات التي تنطوي على مخاطرة في ظل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، في وقت أغلقت الأسهم الأميركية مرتفعة متعافية من بعض خسائرها التي منيت بها في جلسة الجمعة.
واعتبر المحللون أن ما تعرضت له الأسواق العربية الأحد من ضغوط بيع مكثفة أمر طبيعي ناتج عن المخاوف من احتمالات وقوع حرب بين أميركا وإيران، كما أنه كان متوقعا بعد تهاوي الأسواق العالمية بجلسة الجمعة الماضية عقب مقتل سليماني.
وقالوا إنه دائما ما تكون الأسهم الخاسر الأكبر بأي أزمة، حيث يتدافع المستثمرون للبيع عشوائياً مع وجود أي اضطرابات، وتكون الخسائر بالمليارات لكنها وقتية تزول بمجرد هدوء الأوضاع. وعبروا هؤلاء عن اعتقادهم بأن الأسواق ستنجح في تعويض هذه الخسائر قريباً.