آخر الاخبار

عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما

آخر قرارات الحوثيين الجديدة لنهب أموال اليمنيين

السبت 18 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 8743

كشفت وثيقة متداولة أن مصلحة الضرائب الخاضعة للحوثيين في صنعاء أصدرت مؤخراً توجيهات لرئيس محكمة الأموال العامة، بعدم قبول أي معاملة لأي محامٍ أو مأمون شرعي حتى يفيد بسداد الضريبة لعام 2019 وما سبقها من سنوات.

وفرضت ميليشيا الحوثي الانقلابية ضرائب على كل معاملة لأي محامٍ أو مأمون شرعي في المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرتها، في إطار حملات الجبايات والإتاوات غير القانونية لنهب المواطنين.

وطالبت مصلحة الضرائب الحوثية المحامين والأمناء الشرعيين بتقديم "إقراراتهم الضريبية المتأخرة".

وتعليقاً على الموضوع، انتقد المحامي صلاح أحمد حمزة في منشور على حسابه في "فيسبوك" القرار الحوثي الجديد، مؤكداً أن المحامين لا يستحصلون شيئاً من الأموال العامة، بينما كل ما يجنونه، منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء، يتم استخدامه لشراء الوقود ولتسديد فواتير الإنترنت والاتصالات، أي أنه يصب في "خزائن" الحوثيين، مضيفاً أن "ما يتبقى (من دخل المحامين) لا يكفي مصروفاً لأسرة".

وأضاف المحامي حمزة مخاطباً الحوثيين: "لا يخفاكم علماً أن كل أموال الجباية هذه التي أثقلتم بها المواطن هي مقابل خدمات ومرتبات لا تقدمون حتى الحد الأدنى منها".

وتابع متهكماً: "ولا يخفاكم علماً أيضاً أن الحكومة نفسها لم تقدم ذمتها المالية منذ توليكم، وهي الموازنة العامة، إنما بتلهط (تسرق) المواطن"، مضيفاً أن لا أحد يدري كم وأين "تصرف كل هذه المليارات".