الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
أظهرت عمليات نفذتها الولايات المتحدة الأميركية، خلال السنوات الماضية في مواقع مختلفة حول العالم، اعتماداً متصاعدا على استخدام الطائرات المسيرة بدون طيار «الدرون» في قتل عناصر بارزة من قيادات تنظيمات تصنفها سلطات واشنطن بـ«الإرهابية»، ومن اليمن إلى أفغانستان مروراً بالعراق، تنوعت شخصيات المستهدفين بالهجمات لكن طريقةالتنفيذ بدت متشابهة».
ولعل أحد أحدث وأبرز المستهدفين بهجمات الدرون، كان قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والذي أعلنت واشنطن قتله في بغداد، مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد أن استهدفت «طائرة درون» السيارة التي تقل العسكري الإيراني البارز وآخرين.
ورغم أن السلطات الأميركية تتكتم على إعلان تفاصيل كثيرة بشأن مقتل نجل أسامة بن لادن قائد ومؤسس تنظيم القاعدة، حمزة بن لادن، فإنه يعتقد على نحو واسع أنه قُتل في هجوم بطائرة مسيرة هو الآخر، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تصفيته (حمزة)، في سبتمبر (أيلول) الماضي في عملية بين أفغانستان وباكستان».
ولعل أسامة بن لادن كان من بين أبرز من حذر أتباعه من هجمات «الدرون» ومراقبتها، وقال مؤسس القاعدة في وثائقه ورسائله الخاصة من «أبوت آباد» التي نشرتها «الشرق الأوسط» بعد مقتله عام 2011. إنه يتعين عليهم «عدم مغادرة المنزل إلا في يوم غائم»، في محاولة لتجنب الرصد أو الاستهداف».
وفي اليمن، كان أنور العولقي، القيادي البارز في فرع «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، هدفاً مبكراً لغارات الطائرات بدون طيار، إذ طالته إحداها (تابعة للمخابرات الأميركية) في عام 2011، وأسفرت عن مقتله قرب صنعاء.
ولمرة ثانية كان اليمن مسرحاً لعملية اغتيال قيادي في القاعدة، وأقر التنظيم في عام 2013 بمقتل سعيد الشهري، والذي أفرجت عنه السلطات الأميركية من معسكر جوانتانامو بكوبا، وأصبح الرجل الثاني في التنظيم، وأفاد التنظيم أن «الشهري قتل في غارة أميركية بطائرات دون طيار في اليمن»، ولم يذكر متى وقعت الغارة».
أما ناصر الوحيشي نائب زعيم القاعدة فقد قتل أيضاً في قصف أميركي جنوب شرقي اليمن، عام 2015، ونقلت «رويترز» حينها عن سكان في مدينة المكلا، أن «طائرة بدون طيار فيما يبدو شنت الغارة».
واستغرق الأمر نحو عامين، من الإدارة الأميركية لتؤكد مقتل القيادي البارز، إبراهيم العسيري، والذي ينسب له المسؤولية عن صناعة قنابل التنظيم ودور واسع في إدارة ملف المتفجرات».
وعلى لسان الرئيس ترمب، جاء الاحتفاء الأميركي بمقتل العسيري في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، رغم أن تقارير عدة تحدثت عن تصفيته في هجمة بالدرون عام 2017. وقال البيت الأبيض بموازاة إعلان الرئيس، العام الماضي، إن «هذا هو أول تأكيد بأن إبراهيم العسيري قتل قبل عامين في عملية أميركية مضادة للإرهاب في اليمن».
كما نعى «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» في عام 2016 القيادي بصفوفه، جلال بلعيدي والذي لقي حتفه في ضربة، بمحافظة أبين الساحلية اليمنية، وقال سكان في المنطقة حينها إن «طائرة أميركية بدون طيار» نفذت العملية.