النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
استقبلت باكستان الرئيس التركي أردوغان بحفاوة بالغة في زيارو استغرقت يومين، قدم فيها أردوغان مختلف أشكال الدعم لإسلام أباد.
وقبيل خطاب له أمام البرلمان الباكستاني، قال رئيس البرلمان، أسد قيصر، إن الرئيس التركي ليس صديقا لباكستان فحسب إنما قائد العالم الإسلامي برمته.
وأفاد قيصر مخاطبا أردوغان: “أشعر بفخر كبير جراء التحدث إليكم، فإننا هنا لا نستقبل أحد أصدقاء باكستان فحسب، إنما قائد وزعيم العالم الإسلامي”.
وأضاف: “إن أعضاء مجلس الشيوخ، ونواب البرلمان، ينتظرون بفارغ الصبر سماع آرائكم النيرة، بصفتك أحد أعظم شخصيات العالم الإسلامي اليوم”.
وأكد على أن بلاده وتركيا ترتبطان ببعضهما بروابط ثقافية متنية، مشددا على أهمية زيارة أردوغان إلى بلاده، وخصوصا في هذه المرحلة الحرجة.
نكاية بالإمارات والسعودية
وعلق الكاتب والمحلل السياسي الأردني عمر عياصرة إن الباكستانيين خاب ظنهم في السعودية تحديدا لسببين: الأول يتعلق بموقف المملكة من القضية الكشميرية والتقارب السعودي الإماراتي من الهند بما يهدد أمن إسلام آباد القومي. أما السبب الثاني فيتمثل في ابتزاز السعودية لباكستان -وهي دولة نووية قوية- والضغط عليها لعدم حضور قمة كوالالمبور المصغرة الأخيرة.
وأضاف عياصرة أن الباكستانيين بدؤوا يفكرون في تنويع خياراتهم والاقتراب أكثر من تركيا وماليزيا دون خروجهم النهائي من تحالفهم مع السعوديين.
وأشار إلى أن التحالف السعودي الإماراتي المصري "متحسس جدا" من تركيا ويطاردها في كل مكان، وأن استقبال إسلام آباد لأردوغان "استفزاز للسعوديين وابتزاز معاكس".
من جهته، أكد المحلل السياسي الباكستاني رؤوف حسن أن بلاده على وشك القيام بتغييرات كبيرة في توجهاتها قد تشكل نقلة نوعية في علاقاتها، مضيفا أنها تريد الحفاظ على حرية خياراتها كأي دولة ذات سيادة، بعدما فشلت خلال ديسمبر الماضي في حضور قمة كوالالمبور المصغرة نتيجة ضغوط إماراتية وسعودية.