ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
تسعى أبوظبي لاقتراض ملياري دولار من البنوك، في محاولة هي الأولى من نوعها تتخذها الإمارة لسد النقص الذي يتسبب به انخفاض أسعار النفط.
وبحسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، قال مصدران مطلعان إن حكومة أبوظبي تجري محادثات مع بنوك بشأن قرض بقيمة ملياري دولار، في تحرك من شأنه أن يسمح للإمارة الغنية بالنفط باستغلال مصادر جديدة للسيولة في مرحلة تتسم بانخفاض أسعار الخام.
وباعت أبوظبي، أحدث سنداتها الدولية في سبتمبر العام الماضي؛ لتجمع عشرة مليارات دولار لاستخدامها في أغراض الميزانية وتستقطب طلبات بنحو 20 مليار دولار.
وأضاف المصدران المطلعان على المناقشات أن الإمارات تعكف حالياً على "قرض مرتب ذاتياً"؛ لتجمع تعهدات من بنوك لتسهيل دين محتمل بقيمة ملياري دولار، سيكون الأول للحكومة إذا جرى الانتهاء منه.
ويختنق اقتصاد دولة الإمارات وسط تدهور قياسي وغير مسبوق منذ أكثر من عشرة أعوام، وهو ما انعكس بتدنٍّ قياسي لثقة الشركات في الدولة.
وجاء في تقرير نشرته شبكة "بلومبيرغ" الأمريكية مؤخراً وجود مخاطر محدقة بعالم الأعمال والشركات في الإمارات، وهو عالم أصبح نموّه مهدداً بعد 10 سنوات من الأداء الإيجابي وإن بنسب متفاوتة، حيث إن هذه الدولة الخليجية، ولا سيما إمارة دبي، كانت تكابد ظروف عمل هي الأسوأ من نوعها بعد عقد من التوسّع.
وتستدل الوكالة على التراجع المتزايد في أوضاع الإمارات بأن الطلب أصبح ضعيفاً للغاية في مختلف القطاعات، لدرجة أنه حتى تخفيض الأسعار في المبيعات لم يعد كافياً لإغراء المشترين، وفقاً لتقرير صادر عن "آي.إتش.إس ماركيت".
ومن بين الشواهد الأخرى لأزمة اقتصاد الإمارات تقليص مؤسسات وبنوك أجنبية عاملة في البلاد موظفيها، لتأتي عمليات الاحتيال المصرفي وتوجه ضربة موجعة للبنوك فيها.
وكانت وحدة تابعة لبنك "ستاندرد تشارترد" العالمي قلصت أكثر من 100 وظيفة في قطاع أنشطة التجزئة في الإمارات، في أغسطس الماضي، في وقت تظهر فيه البيانات الرسمية تعرض القطاع المصرفي والكثير من الأنشطة لضغوط عديدة.
وجاءت الضغوط تلك من جراء تباطؤ الاقتصاد وتراجع القطاع العقاري، وهو ما دفع وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني العالمية للتحذير، في سبتمبر الماضي، من مخاطر تتعلق بجودة الأصول المصرفية في الإمارات.