آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

إثيوبيا تتحدى السيسي: الأرض أرضنا والمياه مياهنا ولا توجد قوة تمنعنا من بناء السد

الثلاثاء 03 مارس - آذار 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3853

 

  

في تحدي جديد لمصر، قال وزير الخارجية الإثيوبي إن بلاده ستبدأ في التعبئة الأولية لخزان سد النهضة بعد 4 أشهر، مضيفا أنه لا توجد قوة يمكنها منعهم من بناء السد.

وأضاف وزير الخارجية الإثيوبي، جودو أندارجاشيو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الري الإثيوبي سليشي بقلي، أن «الأرض أرضنا والمياه مياهنا والمال الذي يبنى به سد النهضة مالنا ولا قوة يمكنها منعنا من بنائه».

يأتي ذلك في ظل تجدد الخلافات بين مصر وإثيوبيا، بعد تغيب أديس أبابا عن حضور الاجتماع النهائي لتوقيع اتفاق سد النهضة بواشنطن.

وطالب اندرجاتشاو وزارة الخزانة الأميركية بتصحيح ما ورد في بيانها، الذي دعا إثيوبيا إلى عدم ملء البحيرة دون اتفاق مع مصر، مشددا على أنه لا ينبغي تدخل الولايات المتحدة أو دولة أخرى في تحديد مصلحتها.

وشدد وزير الخارجية الإثيوبي على أن بلاده تؤمن بأن المفاوضات هي الحل الوحيد للوصول إلى اتفاق ولا خيار دونها.

ومنذ 9 سنوات، يتسبب مشروع السد في خلافات، لا سيما بين إثيوبيا ومصر، حيث تتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما يحصل السودان على 18.5 مليارا.

وتقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح القاهرة ولا الخرطوم، وإن المشروع حيوي لنموها الاقتصادي، حيث تسعي إلى أن تصبح أكبر مصدر للطاقة الكهربائية في إفريقيا، بأكثر من من 6 آلاف ميجاوات.