آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الهيئة العليا للتجمع اليمني الإصلاح تنعي رحيل الفقيد الواسعي

الإثنين 06 إبريل-نيسان 2020 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 1968

نعت الهيئة العليا للتجمع اليمني الإصلاح رحيل الأستاذ علي عبدالله الواسعي أحد أبرز القيادات التاريخية وأحد الثوار الجمهوريون الأوائل.

وقالت الهيئة أن الواسعي كان من الثلة اليمانية الباسلة التي أنجزن لليمنيين جمهوريتهم، ومن الرواد الأوائل الذين تحملوا المشاق ولم يستسلموا للصعاب والإخفاقات القاسية، حتى صنعوا النصر.

وأفادت في بيانها أن الواسعي كان ممن أسهموا في أول محاولة ثورية دستورية في عام 84 رغم حداثة عمره حينذاك وكان هو أصغر المعتقلين عمرا بين رجال الحركة. وذكرت الهيئة بيانها عددا من مآثر الفقيد وختمت بيانها بتقديم تعازيها لأسرته وعائلته الكريمة ومحبيه .

نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم: ((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)). بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المناضل الوطني، والمصلح الكبير؛ الأستاذ علي بن عبدالله الواسعي أحد ابرز القيادات التاريخية الوطنية الذين تركوا بصمات جليلة في يمن الجمهورية والوحدة والتعددية السياسية، وواحدا من الثوار الأوائل وصنّاع فجر اليمن المعاصر، والذي رحل عن دنيانا زاهدا وفيا لعهده ونضاله ودربه القويم، سائلين الله له الرحمة والغفران، وإنا لله وإنا إليه راجعون. إن الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح وهي تنعي بأسى وحزن رحيل الأستاذ الواسعي وفي ظل ما تمر به البلاد من ظروف عصيبة خلقتها عودة فلول الإمامة البغيضة، لتتذكر وتحتسب عند الله فقيدا يرحل عن سيرة زاخرة وعزم صلب يحتاج شباب اليوم للوقوف عليه والاستنارة من تجربته، فقد كان الواسعي رحمه الله عليه من الثلة اليمانية الباسلة التي أنجزت لليمنيين جمهوريتهم أعظم مكاسبه، ومن الرواد الاوائل الذين تحملوا المشاق ولم يستسلموا للصعاب والاخفاقات القاسية، حتى صنعوا النصر، فقد كان راحلنا المجاهد ممن أسهموا في أول محاولة ثورية دستورية في عام 1948م رغم حداثة عمره حينذاك، وتعرض مع الأحرار بسبب مشاركتهم للاعتقال في السجون وكان هو أصغر المعتقلين عمرا بين رجال الحركة الدستورية وقضى في السجن من عمره سبع سنوات متتالية.

وإثر مغادرته معتقل الإمامة البائدة خرج الواسعي أكثر صلابة وعزما واتجه لاستكمال تعليمه، والتوعية بضرورة استكمال النضال، فكان من أبرز المدنيين الذين ساهموا في التخطيط والتوعية والإعداد لثورة سبتمبر المجيدة عام 1962م. وبعد نجاح ثورة سبتمبر المجيدة اختط الراحل الواسعي لنفسه معركة الوعي والفكر والتنوير لما لها من أهمية استراتيجية في صحوة الشعب وحراسته لمكاسبه وظل على الدوام يشرح لليمنيين خطورة الإمامة، وضرورة مقاومتها فكريا، وإزالة رواسب المفاهيم والأفكار العنصرية والمتخلفة التي كرستها، فكان من أبرز الأقلام اليمنية التي تصدت لمحاولات عودة فلول الإمامة من خلال عمله خلال حصار السبعين في إذاعة صنعاء، معلقا ومحررا ومقدما لعدد من البرامج ثم رئيسا لتحرير مجلة الإرشاد الصادرة عن وزارة الأوقاف، ورئاسته لتحرير مجلة النور وكتاباته في عدد من الصحف والمجلات أبرزها 26 سبتمبر والميثاق والصحوة والوحدة، إضافة لعمله الإداري في وزارة الصحة، والأمانة العامة لمجلس الشورى. ومع إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، وانتهاج التعددية السياسية؛ كان الراحل الكبير علي عبدالله الواسعي واحدا من 63 شخصا بادروا لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح كتيار وطني إصلاحي يماني يجمع بين الأصالة والمعاصرة وظل من أهم قيادات الإصلاح وعضوا منتخبا بمجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح في كل دوراته منذ التأسيس وحتى اليوم، وواحدا من أهم القيادات الملهمة والتنويرية في الإصلاح التي لها فضلها وتأثيرها الريادي والتنويري على الأجيال الاصلاحية واليمنية عموما. إن الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح وهي تنعى الواسعي لشعبنا العزيز الصابر، ولرفاق ومحبي الفقيد وقواعد الاصلاح عموما، تتذكره رجلا قمة في النزاهة ونظافة اليد ويقظة الضمير ونباهة الوعي، بسيطا ومتواضعا وشامخا، لم يمتن على بلده وإخوانه بموقف أو تضحية رغم ماله من مواقف مشرفة وأسبقية نضال، حاملا تجربة تستحق دراستها وتدوينها للأجيال والاستفادة منها من قواعد الإصلاح التي تخوض اليوم مع أبناء شعبنا معركة باسلة في مواجهة الإمامة التي واجهها الواسعي ورفاقه، وما أحوج شباب الإصلاح وطلائعه اليوم للوقوف على تجارب الواسعي ورفاقه في الصبر والتضحية والأمل والعزم واليقين بانتصار الشعب، وتحويل هذا الرصيد المشرف إلى نماذج ومفاهيم في مواجهة فلول الإمامة الجديدة والأخيرة التي يقف الاصلاح اليوم موقف الصدارة في معركة الخلاص منها بإذن الله. والهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح وهي تنعي الراحل الكبير الأستاذ علي بن عبدالله الواسعي، لا تنسى أن تتقدم بالعزاء الخاص لأسرته وعائلته الكريمة ولزوجته الفاضلة المحتسبة وأقاربه ومحبيه، وقد كان الراحل نعم الأب والصديق والرجل الاجتماعي اللطيف والمسؤول، سائلين الله أن يتغمده بالرحمة والمغفرة وأن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يعوضنا فيه جميعا بخير وأن يحقق للبلاد ما كان يطمح له من خير وحرية وكرامة واستقرار. إنا لله وإنا إليه راجعون. صادر عن: الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح 5 إبريل 2020م

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن