بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور «صورة» شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا
كشف الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الثلاثاء 28 أبريل/نيسان، أن أسامة بن لادن كان قد طلب منه أثناء لقاء جمعهما في جدة، الدعم لمحاربة الحزب الشيوعي في جنوب اليمن.
وروى الفيصل في حوار تلفزيوني أنه التقى بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عدة مناسبات بالسفارة السعودية في باكستان، ومرتين في جدة، وأن بن لادن طلب منه باعتباره رئيسا لاستخبارات المملكة، الدعم "ليأتي بمجاهديه لمكافحة الحزب الشيوعي في اليمن الجنوبية".
وأوضح الأمير السعودي، أن التعاون مع بن لادن بهذا الشأن لم يحدث، لأن الرياض كانت تحاول في تلك الفترة استقطاب اليمن الجنوبي وإبعاده عن نهجه السابق، وتتواصل مع مسؤوليه عبر مبعوثين، ولذلك أبلغه بـ"جهود سعودية تبذل في هذا الاتجاه، ولا داعي لتغيير الوضع في اليمن بمجاهديك".
ونفى الفيصل، الاتهام بأن تنظيم القاعدة الإرهابي صنيعة الاستخبارات السعودية والأميركية في أفغانستان، مبيناً أن دور الاستخبارات في أفغانستان كان دعم جهود المجاهدين ضد الغزو السوفيتي، ومنع امتداد هذا الغزو لباكستان.
وفي الشأن ذاته، كشف تركي الفيصل أن رئيس السودان المعزول، عمر البشير، عرض في عام 1995 على المملكة تسليمها بن لادن بشرط عدم مقاضاته، إلا أن الملك عبد الله بن عبد العزيز حينها رفض الشرط، "فتركنا (البشير) وذهب بنفس العرض للأمريكيين".
وفي إجابة لافتة، أكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، أن "اللوبي الصهيوني ألد عدو للمملكة في الولايات المتحدة، وهو أخطبوط منتشر على كافة المستويات وفي كل الولايات المتحدة".
وصدرت عن الأمير السعودي المخضرم تعليقات طريفة وبنكهة خاصة، منها حين خاطبه محاوره قائلا: "أنت كنت سفيرا في أهم عاصمتين في العالم، في لندن وفي واشنطن"، فرد على الفور: "أنا اعتقد أن أهم عاصمة هي الرياض".
وزاد: ”لم أكن أتوقع سقوط شاه إيران بهذه السهولة، ولم نكن نعرف الخميني، ولكن المملكة كانت ترحب بالتعاون معه في البداية. وبيل كلينتون كان زميلي في الدراسة بجامعة جورج تاون في أميركا، وتوطدت علاقتي به عندما أصبح رئيساً للولايات المتحدة وكنت رئيساً للاستخبارات“.