مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
أثار قرار اللواء الليبي، خليفة حفتر المفاجيء بوقف عملياته العسكرية بحجة شهر "رمضان" كثير من التكهنات والتساؤلات حول أهداف هذه الخطوة ودلالة التوقيت، وما إذا كان القرار جاء تحت ضغط دولي خاصة بعد تنصيب نفسه حاكما للبلاد.
وقال المتحدث باسم قوات "حفتر"، أحمد المسماري في وقت متأخر من ليل أمس إن "قواتهم ستوقف إطلاق النار في شهر "رمضان"، وأن القرار جاء بطلب من المجتمع الدولي ومن "الدول الصديقة"، دون أن يسمها"، وفق بيان تلفزيوني.
ويأتي هذا القرار في ظل استمرار ردود الفعل الدولية والإقليمية التي ترفض وتدين خطوة "حفتر" من تعطيل الاتفاق السياسي وتنصيب نفسه حاكما للبلاد لفترة انتقالية لم يحدد وقتها أو شكلها، وهو ما طرح تساؤلات لدى كثيرين عن سر وقف عملياته العسكرية فجأة، وهل هو تراجع أم مراوغة؟ وهل تم الضغط عليه دوليا لأخذ الخطوة من أجل إصلاح غلطة تسرعه الأخيرة؟.
من جهته، قال وزير الدفاع الليبي السابق، محمد البرغثي، إن "حفتر الآن في ورطة حقيقية بعدما ارتكب خطأ مطالبته بالتفويض ثم إعلانه قبول هذا التفويض الزائف، وهو لم يدرس جيدا ولم يتوقع ردة الفعل الشعبية والدولية على هذه الخطوة، لذا هو يبحث عن مخرج".
ووصف المتحدث باسم قوات "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق الليبية، مصطفى المجعي هذا القرار بأنه "مجرد نكتة سمجة مللنا من سماعها"، ولم ولن تنطلي علينا مثل هذه الادعاءات".
وتابع: "من جانبنا إن لم يترجم أي إعلان عن وقف إطلاق النار بعودة المليشيات والمرتزقة من حيث جاؤوا فتبقى مثل هذه الإعلانات هي والعدم سواء، ومن انقلب على الإعلان الدستوري وانقلب على الاتفاق السياسي وارتكب جرائم حرب لا تعد ولا تحصى مكانه السجن، في إشارة لحفتر"، كما صرح.
"فرصة وضمان دولي"
في حين قال عضو البرلمان الليبي المنعقد شرق البلاد، جبريل أوحيدة إن "التدخل العسكري التركي المباشر لصالح "المليشيات" في الغرب الليبي قد رجح قطعا الكفة لصالحها، ولكن هذا ليس نهاية المطاف، فحسم المعركة بالمطلق لصالح أي طرف ضرب من الخيال، وهذا هو السيناريو الذي تتفق عليه كل الدول الداعمة لأي من الطرفين وحتى تلك التي تبدي أنها على مسافة واحدة من الجميع".
وبدوره أشار الباحث السوداني المتخصص في الملف الليبي، عباس محمد صالح إلى أن "هذه الخطوة الآن هي مجرد قفزة في الهواء، كون "حفتر" ظل يرفض كافة مبادرات وقف إطلاق النار سواء الدولية أو الاقليمية، لذا هذا القرار هو محاولة التراجع الميداني لقواته التي تلقت ضربات موجعة مؤخرا".