آخر الاخبار

الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات

منظمة حقوقية ترصد وجود 30ألف طفل في صفوف المليشيات ..وهذا هو السبب

الأربعاء 10 يونيو-حزيران 2020 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2122
 

    

في وقت تواصل فيه الجماعة الحوثية انتهاكاتها المتصاعدة بحق الأطفال والقاصرين في صنعاء ومناطق سيطرتها، كشف ائتلاف يمني حقوقي للنساء المستقلات عن استمرار الجماعة في تجنيد الأطفال وغسل أدمغة الطلبة لاستقطابهم في صفوفها.

جاء ذلك خلال ندوة نظمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات عبر الاتصال المرئي، وهو ما أعاد التذكير بآلاف الانتهاكات التي ارتكبتها الجماعة الموالية لإيران ضد الطفولة في اليمن منذ الانقلاب على الشرعية.

وفي هذا السياق أشارت الناشطة السياسية الدكتورة وسام باسندوة إلى ظاهرة تجنيد الأطفال في اليمن وإلى آيديولوجيا ترسيخ الطائفية ونظرية الاصطفاء العرقي من قبل ميليشيات الحوثي، موضحة أن أعداد المجندين من الأطفال في صفوف الميليشيا الحوثية يصل إلى أكثر من 30 ألف طفل تحت سن 15 سنة.

وكشفت باسندوة عن أن الميليشيات الحوثية تقوم باستمالة الأهالي ودفع الأموال لهم واستغلال حاجاتهم المادية، كما تقوم عبر الندوات التوجيهية بغسل أدمغة الأطفال وشحنها بالفكر الطائفي العنصري الاستعلائي وبأفكار الجهاد وأفكار القتال وإرسالهم إلى جبهات القتال بدلا من إرسالهم إلى المدارس.

في السياق ذاته تطرقت الخبيرة الألمانية في مجال مكافحة الإرهاب في ألمانيا يان سانت بيير، إلى طرق استخدام الأطفال في الحروب من قبل الجماعات المتمردة أو الإرهابيين وأكدت أن الجماعة الحوثية استغلت أخيرا تفشي فيروس «كورونا» وقامت بإغلاق أكبر عدد من المدارس وشجعت الأطفال على الالتحاق بالجبهات .

من جانبها تحدثت رئيس مؤسسة تمكين المرأة اليمنية زعفران زايد، عما يتعرض له الأطفال في مناطق سيطرة الميليشيات من عنف جسدي وجنسي، مشيرة إلى أن الميليشيات تستغل الأنشطة الصيفية لغسل أدمغة الأطفال من خلال محاضراتها الطائفية.

إلى ذلك شددت المحامية الأميركية في مجال حقوق الإنسان والأمن القومي إيرينا تسوكرمان، على ضرورة أن تلعب المنظمات والمؤسسات الدولية دوراً كبيراً في وقف ظاهرة تجنيد الأطفال لدى الميليشيا الحوثية وإيصال انتهاكات الميليشيات وجرائمهم بحق الطفولة إلى المحاكم الدولية.

ونبهت الناشطة اليمنية الحقوقية الدكتورة أروى الخطابي، من جهتها، على أهمية قيام الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بالطفولة، بممارسة الضغط على الميليشيات الحوثية لإيقاف تجنيد الأطفال «حتى لا يصحو المجتمع الدولي على كارثة كبيرة وهي تأسيس جيش عقائدي إرهابي لا يختلف عن داعش والقاعدة»، بحسب تعبيرها.

يشار إلى أن الجماعة الحوثية كثفت في الأشهر الأخيرة من تحركات قادتها في أوساط المجتمعات المحلية سواء في صنعاء أو في غيرها من المحافظات لاستقطاب المزيد من المجندين وبخاصة من صغار السن وطلبة المدارس، بحسب ما أفادت به مصادر حقوقية.

وإزاء هذا التصعيد الحوثي بحق الطفولة كانت الحكومة اليمنية حذرت من مضاعفة الجماعة الانقلابية لعمليات التجنيد والتحشيد في صفوف الأطفال واستمرارها في الزج بهم في جبهات القتال لتعويض خسائرها البشرية الكبيرة، وفق ما ذكره وزير الإعلام معمر الإرياني.

وأكد الإرياني أن الجماعة من خلال هذا السعي تبحث فقط عن تحقيق انتصارات إعلامية، في الوقت الذي يستمر فيه الكثير من المخدوعين بإلقاء أنفسهم في المحرقة إرضاء لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي وخدمة لمشروع إيران في اليمن.

وكانت مصادر محلية في محافظات حجة والمحويت وذمار وإب أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن الآونة الأخيرة شهدت اختفاء العشرات من الأطفال اليمنيين ما يرجح قيام الجماعة الحوثية باستدراجهم إلى معسكرات التجنيد.

وأبلغ مواطنون في محافظة ذمار قبل أسابيع عن اختفاء العشرات من الأطفال تحت سن الـ18 حيث خرجوا من منازلهم ولم يعودوا إليها، وهي ذات الواقعة التي تحدث عنها ناشطون في محافظتي حجة والمحويت.