عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم
حذرت سلطات الحوثي الانقلابية، الثلاثاء 30 يونيو/حزيران، من "كارثة صحية وشيكة"؛ لعدم توفر الوقود في مناطق سيطرتها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مسؤولون في حكومة "الحوثيين"، الغير المعترف بها دوليا.
وحمّل نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات حسين مقبولي، الأمم المتحدة "المسؤولية الكاملة عن الكارثة الصحية والبيئية".
وأفاد بأن تلك الكارثة تأتي بسبب "الحصار، واحتجاز السفن النفطية"، في إشارة إلى التحالف العربي بقيادة السعودية.
من جهته، قال وكيل وزارة صحة الحوثي، علي جحاف، إن "مئات المستشفيات مهددة بإغلاق أبوابها، والتحول لمرافق إسعاف أولي نتيجة عدم توفر المحروقات".
وأضاف "في الدقائق الأولى من انقطاع الكهرباء على المستشفيات ستموت ألف حالة على الأقل من الكبار والأطفال".
وأشار جحاف إلى أن "3 آلاف و500 مصاب بالفشل الكلوي معرضون للوفاة خلال أيام حال توقف أجهزة الغسيل التي تعتمد على الوقود".
بدوره، حذر وكيل وزارة المياه محمد الحكيمي، خلال المؤتمر، من "توقف 23 ألف مشروع للمياه والصرف الصحي، وتضرر 8 ملايين مواطن".
ويتهم الحوثيون التحالف العربي باحتجاز 14 سفينة محملة بالنفط رغم حصولها على تصاريح دخول أممية.
وفي 10 يونيو/حزيران الجاري، اتهمت الحكومة اليمنية، الحوثيين، بتعمد تفريغ سفن الوقود والغذاء بوتير بطيئة، أقل من ربع الطاقة الاستيعابية لميناء الحديدة بهدف مراكمة السفن، ووضع الأمن الملاحي للبحر الأحمر "في حالة خطر دائم".
وتشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم؛ حيث بات 80 في المئة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.