جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الاثنين، إن فرنسا ادعت "كذبا" وجود هجمات استفزازية من طرف تركيا على سفنها في البحر المتوسط.
وطلب أوغلو، في مؤتمر صحفي في أنقرة مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، فرنسا بتقديم الاعتذار لأنقرة وللاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الناتو، وذلك على خلفية اتهامات باريس لأنقرة بالتحرش بسفينة حربية فرنسية في البحر المتوسط خلال إحدى عمليات مراقبة حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا.
وأضاف "نرى أن بعض دول أوروبا تساند انقلابيا غير شرعي في ليبيا وفرنسا تساعده وعندما خسر [قائد الجيش الوطني الليبي خليفة] حفتر بدأت تدعي أن هناك هجمات استفزازية من طرفنا".
وأضاف "ولم تؤكد هذا فرنسا وعليها أن تعتذر من الاتحاد الأوروبي ومن الناتو أيضا لأن فرنسا كذبت".
من جهته قال بوريل إن "الطريقة الأفضل لحل النزاع في ليبيا هو تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة".
وكانت فرنسا قد أعلنت تعليق مشاركتها في العمليات البحرية لحلف شمال الأطلسي في البحر الأبيض المتوسط بعد مواجهة مع سفن حربية تركية، وسط تصاعد التوترات داخل الحلف العسكري بشأن الصراع في ليبيا.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، قالت وزارة الدفاع الفرنسية إن الحكومة بعثت رسالة إلى الحلف تخطره فيها بأنها ستعلق مشاركتها في الحراسة البحرية مؤقتًا، بعد الكشف عن تقرير محققي "الناتو" حول حادثة 10 يونيو/ حزيران.
وتقول فرنسا إن فرقاطة تابعة لها تلقت ثلاثة تحذيرات بواسطة رادار الاستهداف البحري التركي، عندما حاولت الاقتراب من سفينة مدنية ترفع علم تنزانيا يشتبه في ضلوعها في تهريب الأسلحة، وهو ما يعتبر سلوكًا عدائيًا وفقًا لقواعد الاشتباك الخاصة بـ"الناتو"، وهو ما أنكرته تركيا.