مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
قال محلّل الشؤون العربية في القناة الإسرائيلية (12)، إيهود يعاري، إن الاستخبارات الإسرائيلية تابعت باهتمام كبير ما وصفها معارك السيطرة على جزيرة سقطرى اليمنية.
وهي حالة خارجة عن المألوف -كما يقول- من حيث رغبة إسرائيل بأن ينتصر أولئك القادة الذين تلقوا تدريباً عسكرياً وثقافياً وسياسياً لدى “حزب الله” اللبناني، وذلك في إشارة منه إلى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم إماراتياً، والذين قال إنهم يطلقون إشارات حول رغبتهم بالتقرب من إسرائيل.
ولفت المحلّل الإسرائيلي، في تحليل نشره على موقع القناة الأحد، إلى الأهمية الاستراتيجية للجزيرة بفعل موقعها الجغرافي على خط الملاحة البحرية للبحر الأحمر.
وقال يعاري أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تقف وراء السيطرة على الجزيرة وطرد القوات الموالية للحكومة اليمنية، مبيناً أن الإمارات تمول قوات الانفصالين وتبني مواقع عسكرية في الجزيرة كما توزع الأموال لكسب تأييد السكان.
ولفت أيضاً إلى أن “مؤيدي الإمارات والناطقين بلسانها يبررون الخطوة، التي تبدو كاحتلال، بأن الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان يسعى للسيطرة على سقطرى بمساعدة الإخوان المسلمين في اليمن”.
وبحسب المحلل العبري، فإن ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، يفضل الاستعانة بمليشيات يقوم هو بتجنيدها بالتشاور مع الجنرال الأسترالي مايك هندمارش، المؤيد له، وهو يكاد لا يرسل جنودا من بلاده للقتال، وبالنسبة له فإن قادة الحركة الانفصالية في جنوب اليمن، هم شركاء على الرغم من أنهم كانوا في الماضي من أنصار “حزب الله” وكانوا مقربين من إيران.
وأشار يعاري إلى أن سقطرى بالنسبة لبن زايد هي حلقة من سلسلة القواعد التي يقوم ببنائها في البحر الأحمر، في اليمن والصومال وإريتريا وفي باب المندب، حيث بدأ رجاله ببناء قاعدة جوية لكنهم أوقفوا العمل مؤقتاً بسبب الظروف الصعبة.
وخلص يعاري إلى أن إسرائيل “راضية بالتأكيد عن هذا الجهد الهادف لمنع هيمنة إيرانية في مسار السفن الموصل إلى إيلات”.
ولم يفوت يعاري الإشارة إلى ما وصفه بخيبة شديدة لدى حزب الله، لأن استثماره طويل السنوات برئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، قد تبخر، ولأن الزبيدي يسمح لرفاقه بمغازلة إسرائيل التي كان يسره الحصول على مساعدتها.
وخلص إلى أن الأمر المهم لاسرائيل هو “أننا لا نريد أن تقع سقطرى بأيدٍ معادية”