تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
"السعودية وإيران تتنازعان المنطقة"، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا(صحيفة روسية محلية تصدر يوميا) عن احتمالات فتح قنوات حوار بين إيران والسعودية، وترسيم حدود النفوذ بينهما في المنطقة.
وجاء في المقال: تساهم باكستان في تخفيف التوترات بين إيران والسعودية. جاء ذلك في مقابلة أجرتها قناة "الجزيرة" مع رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان. علما بأن هناك العديد من قنوات الاتصال الممكنة للتوسط في الخلاف السعودي الإيراني.
وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي المقيم في إيران، نيكيتا سماغين، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": " البحث عن قناة وساطة مع الدول التي لا تقيم معها طهران علاقات دبلوماسية، مسألة جوهرية في السياسة الإيرانية. هناك قنوات اتصال دائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية. فهنا نجد، على سبيل المثال، السفارة السويسرية ". والمملكة العربية السعودية ليست استثناءً في هذا البحث عن طرق للتفاعل.
وأضاف سماغين: "بعد أن بدأ دونالد ترامب سياسة الضغط الأقصى، اتخذت إيران قرارا: طالما من غير الممكن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، ومن الواضح أنه لن يكون ممكنا، فسنحاول على الأقل إجبار المملكة العربية السعودية على نوع من التسوية".
ولكن، بحسب ضيف الصحيفة، فإيران، في حال بدأت مفاوضات بين الدولتين، يمكن أن تطرح اقتراحا يصعب أن تقبله السعودية. فقال: " ستحاول طهران ترسيم حدود النفوذ في المنطقة، على أساس الوضع القائم. فمن المستبعد أن تكون إيران مستعدة للتخلي عن مواقعها في المنطقة".
وأشار سماغين إلى تجذر النفوذ الإيراني في سوريا واليمن والعراق، فقال: "ربما يكون اليمن هو الاتجاه الوحيد الذي تبدو فيه إيران مستعدة للتراجع بطريقة ما. لكن، بطبيعة الحال، شروطها لا تناسب السعودية. ولذلك، فالحوار غير مرجح، رغم إعلان الجانب الإيراني باستمرار عن استعداده للتسوية مع المملكة".