جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
في تقرير لها من واشنطن، قالت صحيفة غارديان البريطانية إن التغيير الكامل للسياسة السعودية تجاه سوريا من قبل ولي العهد محمد بن سلمان في 2015 أغضب الأميركيين في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ووصفت الزعم بموافقة بن سلمان على التدخل الروسي العسكري في سوريا بأنه كالقنبلة.
وكرست الصحيفة تقريرها لتناول الدعوى التي رفعها مسؤول المخابرات السعودي السابق سعد الجبري أمام القضاء الأميركي ضد محمد بن سلمان وآخرين بتهمة السعي لقتله.
وأشارت إلى قول الجبري إن نقله لغضب الإدارة الأميركية من مدير المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" (CIA) جون برينان إلى بن سلمان في يوليو وأغسطس 2015 "خلال اجتماعين مع برينان"، أثار غضب بن سلمان ضده وكلفه منصبه كثاني أقوى المناصب الاستخباراتية في المملكة ودوره كضابط اتصال مع سي آي إيه.
وذكر التقرير أن الزعم بأن بن سلمان دعا روسيا سرا للتدخل في سوريا في وقت كان فيه بشار الأسد قد أوشك على السقوط، يعتبر كالقنبلة المتفجرة، لأن السعودية كانت تدعم ظاهريا المعارضة السورية المسلحة المناهضة للأسد، وأدى القصف الروسي للمدن التي يسيطر عليها المعارضون منذ ذلك الحين إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين السوريين.
وأورد التقرير أن مبادرة دعم المعارضة السورية المسلحة جاءت من ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف والجبري بدعم من المخابرات المركزية الأميركية، وكانت تُعرف بـ"غرفة الرياض" لأن ممثلي الدول المشاركة فيها كانوا يجتمعون في بناية في الحي الدبلوماسي بالعاصمة السعودية الرياض.
وأضافت أن "غرفة الرياض" حققت نجاحا في فرض بعض الانضباط والنظام على الدعم الغربي الخليجي للقوى المعارضة للنظام السوري في 2014، لكن ذلك النجاح تبدد في ربيع وصيف 2015 مع صعود محمد بن سلمان في سلم السلطة السعودية.
محمد بن زايد أقنع بن سلمان
وقال التقرير إن الشيخ محمد بن زايد هو الذي اقنع بن سلمان على تشجيع موسكو على التدخل العسكري في سوريا، بحجة أن بشار الأسد إذا غادر السلطة فسيخلفه الإخوان المسلمون، وهم الأخطر على الحكومات في الخليج، وفقا لوجهة نظره.
وقال الدبلوماسي الغربي السابق "لا أعتقد أن بوتين قد أهتم بما يريده السعوديون والإماراتيون بشكل أساسي، لكنه من المؤكد قد استمتع برغبتهم في دخول الروس الحرب بسوريا، لأن ذلك كان بمثابة ضربة قوية لأميركا".