آخر الاخبار

عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما

تقرير فرنسي: إسرائيل تنشئ قواعد استخباراتية في سقطرى بالتعاون مع الإمارات

الخميس 27 أغسطس-آب 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 3150

قالت صحيفة «jforum» الناطقة بالفرنسية، الخميس 27 اغسطس/آب، إن ثمار التطبيع الأخير بين أبوظبي وتل أبيب الذي أتى بوساطة أمريكية، قد أتى بالفعل "ثمار" استراتيجية، عن طريق اليمن القريبة من إيران.


ونقلت عن مصادر يمنية قولها، إن "إسرائيل والإمارات تقومان بكافة الاستعدادات اللوجستية لإنشاء قواعد استخباراتية لجمع المعلومات في جميع أنحاء خليج عدن من باب المندب (غرباً) وحتى جزيرة سقطرى (جنوباً) والخاضعة لسيطرة أبوظبي".

وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على مدينة حديبو عاصمة محافظة سقطرى، بعد قتال ضد القوات الحكومية، بوجود القوات السعودية التي اتهمها محافظ سقطرى رمزي محروس بالمساندة وتسهيل سقوط الجزيرة.

ووفقاً للمصادر اليمنية، فإن وفد مشترك من ضباط المخابرات الإسرائيلية وصل مؤخراً إلى جزيرة سقطرى، برفقة ضباط استخبارات من الإمارات، وقاموا معًا بفحص مواقع مختلفة للقواعد الاستخباراتية التي سيتم وضعها هناك.

وحسب المصادر، فإن المناطق التي تم فحصها، لأنها مناسبة طبوغرافية لجمع المعلومات الإلكترونية عن جنوب اليمن والخليج العربي وخليج عدن وباب المندب المصري والقرن. أفريقيا بأفضل طريقة هي: مركز جمجموه في منطقة مومي شرق الجزيرة، ومركز قطنان، غرب الجزيرة حيث توجد سلاسل جبلية عالية تسمح للمعدات بالتحكم في طرق الشحن الدولية التي تعبر المنطقة.

وكانت إسرائيل قد بدأت في بناء أكبر قاعدة استخبارات أمامية لها في حوض البحر الأحمر وفي المنطقة الاستراتيجية المطلة على مضيق باب المندب بمساعدة وتسهيل من الإمارات.

ومؤخرًا، تحدثت تقارير عن انشاء الإمارات 3 معسكرات جديدة في سقطرى، وسط أنباء عن تفاهمات مع حليفتها إسرائيل التي ربطتها بها علاقات سرية وتحالف أمني وسياسي طيلة 25 عاما وفقا لوسائل اعلام إسرائيلية، لإجراء مناورات عسكرية بالقرب من الجزيرة.

وفي عام 2016، أعلنت مصادر أجنبية من مصدر إريتري رفيع المستوى أن إسرائيل بدأت في بناء أكبر قاعدة استخبارات أمامية لها في حوض البحر الأحمر وفي المنطقة الاستراتيجية المطلة على مضيق باب المندب، بهدف "مراقبة" (إلكترونيًا) القوات التي تقودها السعودية وقوات الدولة الإسلامية.

وأشار المصدر بعد ذلك لـ "مركز البحوث الفلسطينية" – "المركز للإعلام" – إلى أن القاعدة الاستخباراتية للجبهة الإسرائيلية أقيمت في أعلى جبل السفيرة – "أمباسويرا" – (EMBA SOIRA) الواقعة بالقرب من المدينة “، جنوب العاصمة الاريترية – أسمرة. القمة أكثر من 3000 متر فوق مستوى سطح البحر.

كما يدعي الخبير العسكر أن قاعدة المخابرات الإسرائيلية ستراقب (إلكترونيًا) قوات الحلفاء التي تقاتل القوات اليمنية ضد الرئيس المخلوع صالح والمليشيات الشيعية، وستراقب التحركات البحرية الإيرانية في المنطقة والتي اشتدت نتيجة لذلك. أحداث اليمن ومحاولات إيرانية لزيادة النشاط الإريتري.

وستعمل قاعدة المخابرات الإسرائيلية في الخطوط الأمامية أيضًا على تحليل الحركة البحرية والجوية في جنوب البحر الأحمر، خاصة بعد أن استأجرت قوات الحلفاء بقيادة السعودية ميناءً في إريتريا لتعزيز لوجستياتها وقاعدة عملياتها. عمليات الإخلاء في حالات الطوارئ.

كما ستشارك القاعدة الإسرائيلية في "الإشراف" على السودان الذي تتهمه إسرائيل بالمساعدة في تزويد المقاومة الفلسطينية (حماس في غزة) بالسلاح.

وسقطرى هي كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من ست جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.