آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

متاجر وشركات في صنعاء تغلق ابوابها هرباً من حملات الجباية

الأحد 20 سبتمبر-أيلول 2020 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 3429
 

   

لم تكد الجماعة الحوثية تفرغ من إجبار السكان في 10 مديريات في العاصمة صنعاء على دفع تبرعات وإتاوات نقدية وعينية الأسبوع الماضي لتسيير قوافل لدعم مقاتليها في الجبهات، حتى عادت لتوجه بوصلتها صوب مُلاك المطاعم والأسواق وشركات الصرافة وتجار الجملة والتجزئة، لتفرض عليهم بقوة السلاح دفع إتاوات تحت المسمى ذاته.

وفي هذا السياق أكدت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة بدأت منذ الأربعاء الماضي تشكيل لجان ميدانية بهدف النزول إلى المحال والمتاجر والشركات المستهدفة كافة لإرغامها بعد ترويعها والضغط عليها لدفع مبالغ مالية لصالح قوافلها التي تعتزم تجهيزها بالتزامن مع ذكرى انقلابها على السلطة الشرعية في 21 سبتمبر (أيلول) قبل ست سنوات.

وكشفت المصادر عن أن أكثر من 18 لجنة حوثية ميدانية باشرت النزول الميداني لاستهداف ما تبقى من القطاع الخاص اليمني في صنعاء، حيث هدد عناصرها أصحاب المطاعم والأسواق والشركات وصغار الباعة بالإغلاق حال رفضهم التبرع للقوافل الغذائية لدعم المجهود الحربي.

وشكا تجار وأصحاب مطاعم ومتاجر من تسلط عناصر الميليشيات عليهم في كل مناسبة خاصة بالجماعة وتسببهم بخسائر مالية كبيرة نتيجة الإتاوات والجبايات المتواصلة التي يفرضونها عليهم ومن بينها الضرائب والزكاة والمجهود الحربي ودعم المناسبات الحوثية المتعددة طيلة السنة.

وتحدث التجار وملاك المطاعم والشركات أنهم اضطروا نتيجة الحملات الحوثية التي وصفوها بـ«المسعورة» إلى إغلاق أبواب متاجرهم ومطاعمهم وشركاتهم، في حين فتح البعض منهم قنوات تواصل مع قيادات في الجماعة، لمحاولة التوصل إلى حلول وسطية تُبقي على استمرارية مصادر رزقهم مع دفع مبالغ أقل من التي يطالب بها عناصرها المكلفون بالجباية.

وفيما يتعلق بمواصلة الانقلابيين في استهداف منتسبي القطاع الخاص بصنعاء وبقية مناطق السيطرة الحوثية، وجّهت نيابة الصناعة والتجارة الخاضعة للجماعة بصنعاء قبل يومين بدهم العشرات من المعامل والمصانع والمحال التجارية بذريعة أنها غير مرخصة أو مخالفة لتعليمات الجماعة، ولا تقوم بدفع الإتاوات المفروضة لتمويل المجهود الحربي.

ونقلت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» خبراً مفاده أن المدعو عبد الناصر البيضاني المعيّن من الجماعة وكيلاً لنيابة الصناعة عقد اجتماعاً مع قيادة مكتب الصناعة في صنعاء لمناقشة الإجراءات التي يجب اتباعها عند ضبط ملاك المصانع والمتاجر.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن