خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الصحافة أحمد ربيع أنه حان الوقت لأن يلتفت العالم للمعاناة التي يعيشها الصحفيون اليمنيون منذ انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، والذين تحولوا إلى قتلى ومختطفين، ومشردين، وملاحقين، بسبب أدائهم لمهنة الصحافة.
وقال الوكيل ربيع إن الصحفيين اليمنيين من أكثر الشرائح اليمنية تضرراً من انقلاب مليشيا الحوثي، حيث يواجه 4 من الصحفيين قرارات بالإعدام، وما يزال 9 آخرين قيد الاختطاف منذ 6سنوات يواجهون صنوف التعذيب، فيما مئات الصحفيين بلا مرتبات بعد أن صادرتها المليشيا واحتلت مؤسساتهم ومقرات أعمالهم.
وأكد ربيع أن دماء الشهداء من الصحفيين والاعلاميين ستظل لعنة في رقاب مليشيات الارهاب الحوثية ولن يفلت من عقاب القانون والمحاكم كل من شارك في قتل الصحفيين او خطفهم و سجنهم وتعذيبهم وايذائهم او ساهم في شيئاً من ذلك ولو بشطر كلمة.
وناشد وكيل وزارة الإعلام في سلسلة تغريدات له على تويتر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والاعلاميين في العالم، وكل من له صلة بالإعلام وحقوق الإنسان إلى إدانة جرائم مليشيا الحوثي الانقلابية، وملاحقة مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين، وعلى رأسهم من أصدروا قرارات الإعدام بحق الصحفيين المغيبين في المعتقلات منذ سنوات.
وقال: "ندعوا نشطاء حقوق الإنسان في اليمن والعالم إلى نقل معاناة الصحفيين في معتقلات الحوثي الإنقلابية، الذين يواجهون الخطف والتعذيب وأحكام الإعدام، ومنع أسر المختطفين من زيارتهم في المعتقلات، ومنع إدخال الدواء والغذاء لهم، في انتهاك صارخ للإنسانية، وقتل بطيء لمن يدفعون ثمن حرية التعبير".
وتابع: "نستطيع القول إن الصحافة في اليمن واجهت مذبحة لم يحصل لها مثيل في التاريخ، وهو ما يجعل العالم وكل من له علاقة بالإعلام والصحافة من منظمات ونشطاء وإعلاميون على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، معني بدرجة رئيسية بالعمل على وقف هذه المذبحة وإنقاذ الصحافة والصحفيين، وحرية التعبير في اليمن".
وأكد أن مليشيا الحوثي مارست أنواع التنكيل بحق الصحافة والصحفيين، ولم تعد هناك أية وسيلة إعلامية في المناطق الخاضعة للمليشيا لا تخضع لسيطرتها، وبات الصحفيون والعاملون في حقل الإعلام بمناطقها بين مختطف، أو مجبر على التخفي هربا من القمع، أو مرغم على العمل في وسائل إعلام تابعة لهم مقابل الحصول على الأمان.